بعد اجتياح الإسلاميين للبرلمان والدستور والرئاسة بدأت بعض المؤسسات فى مغازلة التيارات الإسلامية ومنها مكتبة الإسكندرية حيث صدر مؤخرا عن وحدة الدراسات المستقبلية بالمكتبة العدد السادس من سلسلة «مراصد» والتى تضم دراسة بعنوان «سلطة الحديث فى السلفية المعاصرة: قراءة فى تأثيرالشيخ محمد ناصر الألبانى ومدرسته» للباحث شيفان لاكورا. الدراسة تبين أن الألبانى كان واحداً من أعلى الوجوه الدينية مكانة فى السلفية المعاصرة ويندرج فكره ضمن المدرسة الوهابية التى وصل من خلالها إلى المطالبة بتجديد للوهابية وتطهيرها من اللاتجانس الذى كانت تحويه.