كنت بسمع دايماً للدكتور توفيق عكاشة وأضحك، وكنت بعتبره شخصية كوميدية درجة أولى زى عادل إمام كده، لغاية ما شفته محمولا على الأعناق فى ميدان العباسية، ساعتها بس عرفت إنه مش مجرد كوميديان... «الدكتور» توفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين اللى بيطل علينا كل ليلة منها، ويفضل يتكلم فى أى حاجة وكل حاجة، مرة كنت مع صديق ليا ووالدته، ولما جت سيرة عكاشة لقيته حذرنى من زعل والدته، واكتشفت أنها من أشد المعجبين بعكاشة وكلامه، وكمان لازم تسمعله كل ليلة قبل ما تنام، الغريبة إنى اكتشفت أن الغالبية من آبائنا وأمهاتنا البسطاء بيسمعوله وكمان بيصدقوه .!! أنا قلت الشخصية دى إزاى قدرت توصل للقاعدة الكبيرة دى من الشعب، رغم أن كلامه عجيب بالنسبة لى ؟؟ وبعد تفكير اتضح لى أن أسلوبه ولهجته الفلاحى البسيطة اللى الشعب كله يقدر يفهمها هى السبب الرئيسى، ده غير أسلوبه الكوميدى الممتزج بشىء من الجدية اللى يخلى اللى يسمعه ميزهقش، وكمان استخدامه لألفاظ كبيرة زى «الماسونية العالمية والصهيونية» بتخلى البسطاء يحسوا إنه فاهم هو بيقول إيه... خلاصة كلامى أن توفيق عكاشة رغم إنه يعتبر من أتباع النظام السابق اللى بنسميهم «فلول» إلا إنه ظاهرة تستحق الدراسة وشخصية تستحق الإعجاب.احمد على