سئل الرسول عليه الصلاة والسلام عن أسرع الدعاء إجابة واستجابة فقال: دعوة غائب لغائب أى أن يدعو المؤمن لأخيه المؤمن بظهر الغيب ثم قال: ثلاثة لاترد دعوتهم الإمام العادل والصائم حتى يفطر ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام وتفتح لها أبواب السماء ويقول عز وجل وعزتى لأنصرنك ولو بعد حين لهذا حذرنا وأنذرنا رسول الله فقال: أتقى دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب، إن حلم الله على الظالم قد يجعله يزيد من ظلمه فاذا تمادى فى ظلمه فلن يسلم من عقابه وانتقامه فهو عز وجل يمهل ولا يهمل فإن شاء أوقف ظلم الظالمين ورد عدوان المعتدين، فلماذا يتركهم فى ظلمهم سائرين وفى طغيانهم عاملين يقول رب العزة وعزتى وجلالى لأنتقمن من الظالم فى عاجله وآجله ولأنتقمن ممن رأى مظلوما فقدر على نصرته فلم يفعل.