النقاد يختارون الأفضل والأسوأ فى سينما 2011

فى البداية ترشح الناقدة ماجدة موريس : فيلم « أسماء « الذى يعتبر آخر أفلام 2011 وتعتبره الافضل قائلة : هذا الفيلم قدم قصة واقعية وطرح العديد من القضايا الحساسة منها قضية مرض الايدز وثقافة المجتمع المصرى تجاه هذا النوع من المرض وان المرأة هى وحدها التى تدفع الثمن دائما ، وواصلت : الفنانة هند صبرى قدمت أفضل دور نسائى لعام 2011 لان مساحة الدور كانت كبيرة مما أعطاها الفرصة لإبراز موهبتها الفنية وتشاركها فى هذا اللقب الفنانة منة شلبى فى دورها فى فيلم «بيبو وبشير» والفنانة «وفاء عامر» عن دورها فى فيلم «كف القمر».
وأضافت ان من أفضل الافلام الكوميدية لهذا العام هو فيلم «إكس لارج» الذى قام ببطولته الفنان أحمد حلمى وتوصفه بالفنان الذكى الذى يحمل صفات النجاح السينمائى وأعتبرته أفضل ممثل لعام 2011 ، ويشاركه فى هذا اللقب أيضا الفنان خالد الصاوى عن دوره فى «الفاجومى» والفنان «ماجد الكدوانى» عن دوره فى «أسماء» ، أما عن أفضل مخرج لعام 2011 فرشحت المخرج شريف عرفة عن فيلم «إكس لارج» والمخرج عمرو سلامة، وأضافت موريس: هناك فيلما أعتبره الاكثر تميزا فى 2011 وهو فيلم «تحرير 2011» لانه فتح الباب أمام وجود نوعية من الافلام المختلفة فهو فيلم وثائقى روائى تسجيلى وبالتالى فهو جمع بين العديد من انواع الافلام فى فيلم واحد وهذا الامر لم يحدث فى تاريخ السينما المصرية الا ثلاث مرات من قبل ويعتبر «فيلم تحرير 2011» هو رابعهم.
أما الأسوأ سينمائيا فتعتبر موريس : فيلم « شارع الهرم « ، « تك تك بوم» ، وفيلم « الفيل فى المنديل « الخاسرون لهذا العام..
ايضا غادة عبد الرازق و سعد الصغير و محمد سعد وطلعت زكريا من الفنانين الخاسرين ايضا..
ويقول الناقد السينمائى سامى حلمى: الرابحون سينمائيا فى 2011 من الفنانون هم أحمد حلمى عن فيلمه «أكس لارج» فهو فنان رائع قدم شخصية مميزة لم يتم تناولها بهذا الشكل من قبل علاوة على تقديمه لهدف ورسالة للمشاهدين وجمهوره وهذا الامر صنع له النجاح ، أيضا الفنانة دنيا سمير غانم كانت الرابحة فى عام 2011 فيعتبر هذا العام عام التألق بالنسبة لها وأتوقع فى الاعوام القادمة ان تكون الأولى سينمائيا لانها تمتلك كاريزما خاصة وقادرة على تقمص الشخصية بشكل ممتع تجعل المشاهد يشاهدها وكأنها لا تمثل فتمثيلها غير مكلف وطبيعى، أيضا الفنانة «وفاء عامر « قدمت دورا أكثر من رائع فى فيلم «كف القمر» دورها مميز جدا.
أما عن الافلام الاكثر تميزا فى 2011 فيواصل: هناك العديد من الافلام فمن الافلام الكوميدية الرابحة هو فيلم « إكس لارج» ومن الافلام الاجتماعية الرابحة هو فيلم «أسماء» لانه ناقش قضية حساسة جدا ، ومن الأفلام التى تحدثت عن الثورة وتناولتها تناولا جيدا هو فيلم «تحرير 2011» فهو كان فيلما مميزا من حيث إخراجه وقصته وتناوله للثورة من الناحية التاريخية والاجتماعية، اما عن الخاسرين فى 2011 من الافلام فيلم «انا بضيع ياوديع»، و«الفيل فى المنديل» بالاضافة الى ابطالهم.
ويقول الناقد السينمائى محمود قاسم :الرابح من الافلام فى 2011 هو فيلم «تحرير 2011» الذى استطاع ان يقدم ثورة يناير فى عيون ثلاثة وبالتالى فهو استطاع ان يقدم ثلاث وجهات نظر مختلفة للثورة المصرية وهو يعتبر اول الافلام الوثائقية التسجيلية الذى استطاع ان يحصد عددا كبيرا من الجمهو وبالتالى استطاع ان يثبت ان جمهور مصر ليس بالجمهور الذى يستخف بعقوله وبالتالى فانا أتوقع ان السينما سيحدث لها نهضة فى العام القادم.
ويواصل قاسم: احب ايضا ان اثنى على المخرجة «آيتن أمين» التى شاركت فى إخراج هذا العمل واعتبرها الرابحة فى عام 2011، اما عن الفنانين الرابحين فى 2011 هو الفنان احمد حلمى عن فيلم «إكس لارج» والفنانة هند صبرى عن فيلم «اسماء» الذى كان فريدا من نوعه هو الآخر لانه استطاع ان يناقش قضية حساسة للغاية وهى قضية واقعية وهى قضية انتشار مرض الايدز والمميز فى هذا العمل انه ناقش تلك القضية دون اى اسفاف او مشاهد تجرح عين المشاهد المصرى لاننا تعودنا اذا وجدنا فيلما يناقش قضية جريئة نجد به العديد من المشاهد المثيرة مما يسبب لنا الشعور بالاشمئزاز، وفى النهاية يعتبر قاسم عام 2011 عاما مميزا سينمائيا على الرغم من الظروف التى تعرضت لها مصر فى تلك العام ويتوقع ان السينما فى 2012 ستكون افضل مما سبق .
اما عن الخاسرين فى 2011 فيقول قاسم: أعتبر الفنان احمد مكى من الخاسرين لهذا العام لان قصة فيلم «سيما على بابا» على الرغم من اختلافها الا انها لم تحقق نجاحا، مما ادى الى ان مكى خسر جمهوره الذى كان ينتظر منه الافضل ..