*الفنان الكبير «جمعة».. أدين له باعتذار بطول المجلة وعرضها؛ لأننى نسيت أن أحييه فى العدد الماضى على لوحته الرائعة لأستاذى أنيس منصور.. الفنان جمعة.. دمت لنا دائماً فناناً محترماً ملتزماً.. مبهراً.. متّعك الله بالصحة..! * عفارم على البنك المركزى إنه رفع سعر الفائدة واحد فى المائة، لكننى مع ذلك أرى أن النسبة مازالت ضئيلة، ولذلك فسوف يستمر ارتفاع معدلات التضخم، وسوف يستمر التدنى فى معدل الادخار.. ومعدل الاستثمار.. و.. و..! نصيحتى للرجل الفاضل الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزى أن يتخذ قراراً ثورياً بزيادة أكبر لسعر الفائدة لسبب بسيط جداً وهو أن "التشافيط يا دكتور عمرها مابتملا قِرَب"..!! * فى ألمانيا هناك موضوع خطير يشغل بال الألمان هذه الأيام وهو ننام إزاى؟!.. بملابسنا الداخلية أم عراة زلط ملط كما ولدتنا أمهاتنا..؟!! يعنى الألمان مش عارفين يناموا إزاى فى حين أن المصريين مش جاى لهم نوم أصلاً من اللى شايفينه آناء الليل وأطراف النهار..؟! صحيح أخويا هايص وأنا لايص..! * ياريت يعملوا قانون زى القانون اللى وافق عليه مجلس الشيوخ الفرنسى بالإجماع والذى يقضى بمنح 49 يورو يومياً لمن يلازم قريباً له على وشك الموت.. فكل العرب من المحيط للخليج هايصبحوا من الأثرياء، لأنهم ملازمين «التضامن العربى» كل السنين دى رغم أنه «مات وشبع موت»..!! الفاتحة أمانة!! * كلمات من زمن فات : أستأذن قارئى العزيز فى استحضار ذاكرة ما كتبته عن الفساد والفاسدين والتى تؤكد أننى كنت واقفاً فى ميدان التحرير على مدى 18 عاماً مضت، لم يسلم فيها وزير ولا غفير من سن قلمى: * بعض (المشعلّلاتية» الذين يقومون بركوب الموجة وشعللة أى أزمة على الساحة السياسية الآن، وينفخون فيها.. أملاً فى إحداث (الفوضى الخلاّقة) التى تبشر بها أمريكا.. نقبهم طلع على شونة..! فمصر غير أى دولة أخرى.. فما يصلح للعراق لا يصلح لمصر.. وما يحدث فى (نص البلد) لن يؤثر فى (كل البلد)..!! * أنا شخصياً مصدق تماماً إن روبرت زوليك مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية ليست لديه أية معلومات عن أن إسرائيل لديها قنابل نووية..!! فالرجل لا يكذب.. لأن الكدب خيبة زى ما احنا عارفين.. كل الحكاية إن (زوليك) هو المسئول الوحيد فى الخارجية الأمريكية الذى لا يحصل على معلوماته من وكالة المخابرات (السى. آى. إيه)، بل يحصل عليها من ال (أو. إل . إيه).. وهى بالمناسبة اختصار لوكالة مخابرات الست (أم لالو).. طيب الله ثراها.. وبشبش الطوبة اللى تحت راسها!! «نشرت فى 28 مايو عام 2006»