مستغلين حالة الفوضى التى تمر بها البلاد واستقالة حكومة شرف وعدم الاستقرار من الحياة السياسية ظهرت بعض مراكز القوى من فلول النظام البائد ولا تزال تسيطر على كافة الأمور فى وزارة البحث العلمى... ومنهم أحد وكلاء الوزارة المعروفين. الغريب هو قيام عدد من كبار وصغار الموظفين بانتهاز الفرصة لتحقيق مآرب ومكاسب شخصية لهم ولأعوانهم من الموظفين والإداريين وتثبيت مواقعهم والتحكم فى أماكن صنع القرار بالوزارة. الأغرب أن هؤلاء الموظفين كانوا يشجعون على الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية التى حدثت امام مبنى الوزارة فى شارع قصر العينى التى وصلت إلى حد احتلال المبنى مما دفع رئيس أكاديمية البحث العلمى إلى الهرب إلى الدور الثامن بعد ان تم تجهيزه بمصاريف جديدة كلفت الدولة آلاف الجنيهات. الخطير أن قوة هؤلاء الموظفين زادت بعد هذه الاعتصامات وأصبحوا الحاكمين بأمرهم ويخاف منهم الجميع لدرجة أن رئيس أكبر هيئة علمية فى مصر والتابعة لوزارة البحث العلمى يذهب بنفسه إلى أحد هؤلاء المواطنين لمساعدته على تيسير أمور هيئته.