أكثر من مليون كشاف يتعرضون للقمع والتهديد من قبل رئيس المجلس القومى للشباب حيث يتعرض العمل الكشفى للانتهاكات المستمرة.. ومنذ إنشاء الحركة الكشفية والتى تضم أربع جمعيات مكونة من «الفتيان- البحرية- الجوية- المرشدات» حيث أجبر الاتحاد العام للحركة الكشفيةعلى عدم اختيار رئيس للمجلس بالانتخابات وسيتم دائما بالتعيين عن طريق المقربين لصفى الدين خربوش رئيس المجلس القومى للشباب حتى يضمن ولاءهم المستمر والذى استمده بقوة فى حركة التوريث عموما.. التفاصيل الكاملة والتى تأتى بالجديد فى الفساد الإدارى والمالى الذى تم اتخاذه فى هذه الحركة الكشفية التى لم تسلم أبدا من أعوان «المخلوع».. ونسعى إلى كشف الفساد الذى طال هذه الحركة .. التفاصيل.. منذ عام 1907 بداية الحركة الكشفية فى العالم وكانت فى جلول بارك بانجلترا والتى أسسها السير «روبيرت لورد بادن باول» كحركة كشفية تربوية تهدف إلى رعاية النشء والشباب وتكوين شخصية متكاملة تنمى روح الاعتماد على النفس لتكوين بذرة تنبت منها شجرة لخدمة الوطن، إلا أن خربوش لم يرض بهذه الشعارات التى دمرها بسياسته الفاشلة وسعى إلى تدمير الجمعيات الكشفية «فتيان- البحرية- الجوية- المرشدات» لما لهذه الحركة من أهداف سامية تختلف شكلا وموضوعا عن الهدف الذى أتى بهذا الخربوش لرئاسة المجلس وسياسته فى ملف التوريث للباشا الصغير «جمال بيه مبارك» وكانت الخطة التى يتبعها خربوش هى إرسال فرق التفتيش المالى والإدارى والهيئات إلى الجمعيات للفحص والتمحيص على ان مخالفات شكلية تكون مبررا لسلب حق الجمعية العمومية فى اختيار مجلس إدارة يمثلها تعيين أشخاص بعينهم لينفذون سياسة خربوش. ودأب على استفزاز مجالس الإدارات بهذه التقارير والتى يعدها له رمزى هندى الذى كان يشغل مدير عام التفتيش ثم كافأة على تنفيذ هذا المخطط الشيطانى بان أصدر له قرار مد لمنصب وكيل الوزارة للهيئات ومراكز الشباب ولإخفاء الشكل القانونى وتثبيت رمزى هندى. وجاءت معضلة «الكشافة» على لسان الدكتور خالد عيسوى نائب رئيس الاتحاد السابق للكشافة بالتعيين الذى أكد ان الدكتور خربوش دمر الهيئات الشبابية وذلك بحله الجمعيات المركزية المنتخبة من قبل الجمعيات العمومية ثم قام بتعيين مجالس إدارة مؤقتة موالية له وتنفذ سياسته مشيرا إلى أن الاتحاد العام للكشافة والمرشدات يدار منذ سنين بمجالس إدارة معينة بدون انتخابات. وأضاف عيسوى أن الدكتور خربوش يتمتع بصفة العناد وذلك إمعانا فى سياسة شيطانية لإفساد الانتخابات العامة لجمعيات الكشافة وحدد خربوش يوم الجمعة الماضية 23 سبتمبر لإجراء انتخابات لجمعية الكشافة المركزية للفتيان والمرشدات وجمعية عمومية بدون انتخابات لجمعية الكشافة البحرية. وأيضا قام بتحديد يوم الخميس القادم 29 سبتمبر لعقد الجمعية العمومية للاتحاد العام للكشافة والمرشدات لانتخاب مجلس ادارة جديدة للاتحاد مع العلم بأن أعضاء الجمعية العمومية للجمعيات الأربع من جميع أنحاء الجمهورية، حيث إنهم سيصوتو مرتين على نفقتهم الخاصة. وقال عيسوى ان اعضاء الجمعية العمومية والمرشحين للانتخابات طالبوا باجراءت انتخابات الجمعية العمومية للاتحاد العام والجمعيات الاربع فى يوم واحد على ان يكون يوم جمعة ولكن لا حياة لمن تنادى تقدم أعضاء الجمعية العمومية بطلب رسمى إلى خربوش بضرورة توحيد يوم موحد لإجراء الانتخابات حتى تتم بطريقة قانونية ورغم موافقة خربوش المبدئية على الإقتراح إلا ان رفاقه داخل المجلس رفضت تنفيذ موافقة خربوش على الاقتراح من أجل ألا تتم الانتخابات ولو تتم بطريقة ترضى سياستهم من أجل الاستيلاء على مجالس الإدارة وغرضهم تطفيش أعضاء الجمعية العمومية وإحداث نوع من الارتباك بينهم بنفس اسلوب ومنطق الحزب الوطنى المنحل فى انتخابات النوادى والنقابات من أجل تزوير وتسهيل مهمة أتباعهم فى الاستيلاء على مقاعد مجالس الادارة. عيسوى قام بتحليل الاسباب التى جعلت خربوش يقوم بهذه الأفعال قائلا إن خربوش يقوم بمعاقبة الكشافة لعدم انخراطهم فى مشروع الترويج لعملية التوريث لجمال مبارك وكذلك الدعاية لسيدة مصر الأولى سوزان مبارك حيث كان يطلب منهم خربوش مثلا حضورهم فى مؤتمرات ومهرجانات تستخدم فى الترويج فىالمشروع التوريث حتى وصل فى أحدى المرات أنه دفع اكثر من 50 جنيها للفرد. والسبب الثانى إنه يعاقبهم لمشاركتهم فى العمل التطوعى ضمن شباب ثورة بعد 25 يناير فى اللجان الشعبية بجميع محافظات مصر. فضلا عن رفضهم الانضمام لمظاهرات مسجد مصطفى محمود المؤيدة لمبارك المخلوع وإنضمامهم لشباب التحرير وذلك بتوجيه من السيد رئيس الاتحاد العام للكشافة والمرشدات لبعض قادة الحركة الكشفية من الموالين للمجلس للخروج فى مظاهرة تأييد للرئيس السابق فى ميدان مصطفى محمود انساقت لكلامه قلة من أصحاب النفوس الضعيفة ورفض أغلب القادة وتوجهوا إلى ميدان التحرير بأعداد كبيرة. لذلك قام خربوش بقراراته التعسفية واضطهاده لقيادات الكشافة وقام بحل مجالس ادارتها المنتخبة وتعيين مجلس ادارة. حيث خالف خربوش وهندى عمدا القانون رقم (77) لسنة (75) المعدل بالقانون (51) لسنة (78) وذلك من أجل الاستفراد بالحركة الكشفية وتسخيرها لأغراض خدمة التوريث .