دعا مئات الشباب من قادة الكشافة المصرية بألوانها المختلفة الفتيان والبحرية والجوية والمرشدات إلي احتجاج سلمي ضد السياسات الموجهة من الدولة واتحاد الكشافة إلي الشباب من خلال التواصل علي الشبكات الاجتماعية واطلقوا عشرات الحملات علي الانترنت لإنقاذ الكشافة المصرية من الضياع والسقوط بلا عودة. نظم قادة الكشافة وشبابها الاعضاء اعتصاماً حضارياً داخل مقر الاتحاد العام للكشافة والمرشدات بشارع شنن من شارع الجلاء بوسط القاهرة وكذلك في ربوع المحافظات المصرية احتجاجا منهم علي ما وصفوه بضياع الحقوق الكشفية في مصر وانحدار مستوي الأداء المصري علي مدي سنوات طويلة وضعف التمثيل والمشاركة علي المستوي العربي والدولي بالاضافة إلي غيبة اهتمام المسئولين بالحركة الكشفية في مصر. تأتي هذه الاحتجاجات كما يقول أحد قادة الحركة الكشفية في مصر المهندس محمود عبد الوهاب ومقرر العلاقات العامة والاعلام السابق بالاتحاد العام للكشافة والمرشدات بعد غياب ميزانية معلومة للكشافة المصرية منذ تعيين مجلس إدارة اتحاد معين مرتين علي التوالي من قبل المجلس القومي للشباب وعدم ممارسة الانشطة الكشفية لأعضائها في ظل عدم وضع الحركة الكشفية من ضمن أولوياتهم. أكد عبد الوهاب أثناء الحوار الذي اقيم بين الشباب والمسئولين من رؤساء الجمعيات الكشفية ان مصر ولدت من جديد وعادت شبابا بعد ان اختزنت الغضب لسنوات طويلة ظل خلالها يراقب ويتألم ويسخط علي مظاهر الفساد والاثراء غير المشروعة والاستبداد السياسي. طالبوا في بيان اصدره شباب وقادة الحركة الكشفية ورؤساء الجمعيات الكشفية والمرشدات رفض مبدأ تعيين لجنة لإدارة الاتحاد العام للكشافة والمرشدات والجمعيات الكشفية والارشادية المركزية وانشاء مجلس أعلي للكشافة والمرشدات كما كان سابقا. وانتخاب مجلس إدارة جديد قائم علي النزاهة.