الشعبية الكبيرة التى كسبها الدكتور نبيل العربى وهو وزير للخارجية المصرية.. خسرها سريعا أيضا وهو أمين للجامعة العربية!! خسر نصفها عندما زار سوريا وصافح بشار الأسد.. وخسر نصفها الآخر عندما اصر على معاودة الزيارة وتكرار المصافحة! دماء الشهداء فى رقبة معالى الأمين العام.. وفى يده أيضا!!