حالة من التخبط تسيطر على قرارات وأفكار مجلس إدارة اتحاد كرة القدم حول شكل مسابقة الدورى العام للموسم الجديد والتى من المقرر لها حتى الآن أن تبدأ فى منتصف الشهر القادم والتخبط لم يقتصر فقط على شكل المسابقة سواء من حيث عدد الفرق (19) أو (20) أو (22) أو من حيث نظام المسابقة نفسها سواء كان سيقام كدورى مجموعات أو النظام الموحد. فالتخبط وصل أيضا إلى عدم الاستقرار على شكل كراسة شروط تسويق حقوق البث والمسئولة عنها اللجنة السباعية بجانب الاتحاد. فرغم محاولة الاتحاد إقامة البطولة ب 19 نادياً إلا أن هناك أزمة أثارها مسئولو أندية الترسانة والمنصورة وأسوان والتى رفضت إعادة دورى الترقى والتى انتهت بتعادلهم فى النقاط وتطالب الأندية الثلاثة بصعودهم مباشرة للمسابقة الجديدة ويرفض مسئولو هذه الأندية الوقوع فى شرك الاتحاد من خلال محاولة رئيس مجلس إدارته سمير زاهر ب 19 نادياً فقط أو إعادة دورى الترقى. الاتحاد يواجه أزمة أخرى وهى عدم قدرة مسئوليه حتى الآن تحديد هل ستلعب المسابقة بنظام المجموعات أو المجموعة الواحدة؟ فبعد إعلان الجبلاية إقامة البطولة بنظام المجموعات فوجئ بهجوم شرس من مسئولى الأندية الكبيرة وخاصة الأهلى والزمالك مما جعل مسئولى الجبلاية يتراجعون مرة أخرى. وكل هذه المشاكل هى التى تؤخر وضع تفصايل كراسة شروط تسويق الدورى الجديد لعدم الوقوف على عدد الأندية التى ستشارك بالمسابقة أو نظامها الأساسى مما يجعل هناك صعوبة لدى مسئولى السباعية فى تحديد القيمة المالية لهذه المسابقة لأنه إذا أقيم مثلا بشكل المجموعات فإن ذلك يعنى على سبيل المثال عدم وقوع الأهلى فى مواجهة مباشرة مع الإسماعيلى أو المصرى مما يفقد البطولة مذاقها، وبالتالى لن يكون هناك تسويق لهذه المباراة وغيرها من الأمثلة.. وهناك مشاكل أخبرى قد تواجه المسابقة أيضا كتوقيت إقامة انتخابات مجلس الشعب وهو ما يعنى اتجاه الأمن تجاهها فى ذلك الوقت والمقررة إقامتها بعد شهور قليلة، أيضا توقيت خوض المنتخب الأوليمبى لمبارياته المؤهلة لأولمبياد لندن، خوض المنتخب الوطنى مبارياته المؤهلة لنهائيات أمم أفريقيا 2013.