ليست هى المرة الأولى التى يرتدى فيها مولانا «أوباما» شيخ مشايخ الديمقراطية.. الجبة والقفطان .. واللحية الافتراضية.. فقد فعلها فى القاهرة بعد أسابيع قليلة من ولايته الأولى واستلامه وظيفة رئيس أمريكا والعالم من الدرجة العليا.. وهاهو مؤخرا يرسل الأخت الشيخة هيلارى بالحجاب والعباية الافتراضية ايضا.. وكان الهدف وبمساعدة الست السفيرة الأمريكانية فى مديرية جاردن سيتى فتح صفحة جديدة مع الإخوان المسلمين.. والكلام معهم سراً وعلانية.. باعتبارهم قوة لها اعتبارها ووزنها فى الشارع السياسى. ولا يخفى على سيادتك أن المبدأ ?لأمريكانى يقول:إن كانت مصلحتك مع إبليس وماله بكره يغير اسمه يبقى «أنيس». واللعبة ليس جديدة. فالأصولية الإسلامية هى اختراع USA ومن خلالها ظهر بن لادن كمناضل فلما قضى الأمر مع الروس وانتهت صلاحيته تحول إلى كابوس. ونصيحتى للإخوان فرع مصر وضواحيها عدم تصديق مولانا الإمام «أوباما» وإن أمسك أمامهم رغيفا من «أبو شلن» ووضعه على جبهته وحلف بالنعمة على عينه إنه صادق النوايا ويريد صالح البلاد والعباد.. مش اكتر .. وإن البذرة الإسلامية بداخله لم تمت.. وقد تأتى هيلارى العايقة فى نقاب أسود يزيد بياضها الشاهق سحراً ودلالاً.. مع شعرها الذهبى عيار 18 وتندس وسط الاخوات بعد أن فتحت القيادات لهن الأبواب لكى يأخذن دورهن فى الصفوف الأمامية أو الوسطانية أو الخلفية حسب أرقام التذاكر وقد يتم تعيين الشيخ أوباما بن عم حسين مديرا لفرع الإخوا? الأمريكان وقد يخرج أحد شباب الاخوان حريفة الفيس والتويتر ويطلق على الرئيس الأمريكى اسم «أوباما البنا» ولا اقولها من باب الهزار أو السخرية لا سمح الله لأن جمال البنا الشقيق الرسمى للإمام حسن عنده من الآراء الأمريكانى والخواجاتى ما يخدم الدعوة الغربية بوجود إسلام دايت يجوز للصائم فيه أن يعدل مزاجه بسيجارتين من باب التسلية وأن يبوس جماعته نهاراً.. وأن تخلع المحجبة حجابها واحتشامها وتأخذ حريتها على الآخر.. وهى أمور لم يتطرق إليها أوباما واعتقد إنه عنده ما هو أهم للفرع الأمريكانى الجديد ونسأل الله أن يديم المع?وف.. أقصد المعروف بين الطرفين وقلب الأمريكان يتسع للجميع.. ومن ينجح فى دخول القلب هذا فسيجد أمامه عصابة تل أبيب قاعدة ومربعة وبتشرب شيشة تفاح فى خيمة رمضانية احتفالا بوصول مستر رمضان. الداخلية فى أحسن صورة.. لو مسكتها أمورة فى برنامج آخر كلام مع الإعلامى القدير يسرى فودة قدمت الزميلة نورا مديرة موقع مصر اليوم تجربة ميدانية من جورجيا فى كيفية إصلاح شئون الداخلية.. وقد ذهبت إلى هناك وحاورت نائبة الوزير وهى عبارة عن حتة قشطة خارجة لتوها من رواية رومانسية رقيقة.. ومع ذلك استطاعت بالشغل الحقيقى وبالمفهومية وبدون عساكر أمن مركزى ونظارات شمس وجبروت الباشوات ضباط المباحث حولت الرشوة والضرب على القفا والتعذيب إلى علاقة محترمة بين شرطى وطنى لا يمكن الاستغناء عنه.. ومواطن له كامل الاحترام بدون شلاليت أو ذكر اسم الأم مقترنا بأجزاء معينة ?ديها.. وبدون عسكرى أمن مركزى يرقص بالسيف على خيبته التقيلة هو ومن سمح له بهذا. الداخلية عايزه غيارات داخلية وخارجية أى أنها تحتاج تغييرا فى الشكل والمضمون.. صحيح إن البلد منهوبة ماديا حتى النخاع لكن لا بأس من تغيير المظهر.. وأيضا الجوهر.. وهو ما لن يتحقق ..إلا إذا تولى أمر الداخلية عقل سياسى فاهم.. وأن يتم إبعاد المسئوليات الإدارية من جوازات وبطاقات رقم قومى ورخص مرور من جدول اعمالها. ولا بأس أن تتولى الوزارة فى الوقت الحالى سنيورة أمورة خبيرة فى البحوث الاجتماعية والجنائية والقانونية ومصر فيها سيدات على أعلى مستوى.. وأمامنا جورجيا.. فقد انتهى العهد الذى نخوف فيه العيال بالعسكرى.. فى الوقت الذى يخاف فيه العسكرى من أصغر عيل بلطجى فى إيده طوبة وسنجة وقرن غزال وزجاجة مولوتوف لأنه تدرب علىيد السادة الضباط سابقا.. ونحن لا نريد هذه ولا تلك ولكننا نريدها شرطة مننا وعلينا فيها قوة وعندها حنان ورحمة يحكمها القانون بالحق والمستحق وبما يرضى الله. وفى نفس الحلقة قدم مجموعة من الشباب الواعى من الأفكار ما يكفى لتغيير وجه الداخلية بأكملها.. مع احترامنا الكامل وتقديرنا لسيادة اللواء عبدالعظيم عبدالحق المعروف اعلاميا بمنصور العيسوى. وأنا رأيت جمال مبارك فى سوق العبور لأن أحد الزملاء شاهد جمال مبارك على كوبرى أكتوبر يقود سيارة ماركة كذا فمن حقى.. وحق غيرى أن يراه فى أى منطقة أخرى بمصر. وما دام قد خرج من سجنه وضرب بنطة فى شوارع القاهرة لسبب أو آخر فلا أستبعد نهائياً أن أشاهده عند سوق العبور يشترى مانجة وخيار استراتيجى وكميات من البصل والثوم والبامية لزوم متطلبات العائلة الكريمة بعد أن اصبحت مثل سائر العائلات المصرية على فيض الكريم أموالها مجمدة وليس لديها من حطام الدنيا إلا معاش السيد الوالد الرئيس السابق الذى يصل بالعافية إلى 80 ألف جنيه نظر لحصوله على أربع نجوم فى عصور?مختلفة. وبالمرة أيضا يرى على الطبيعة كيف عانى البلد وعانى الناس من البهدلة والفوضى من بعد دخول مبارك الأب إلى «الاسبتاليه» (المستشفى) ودخول الأخوين علاء وجيمى إلى المزرعة ودخول ماما إلى المنتجع الذى اشتراه الوالد من صديق عمره حسين سالم من حر ماله وعلى داير الدولار. أنا شاهدت جمال مبارك وبالأمارة كان طويل وقصير وتخين ورفيع وراكب توك توك أسود فى أسود مكتوب على ظهره من الخلف «مصر هى مامتى»!!. مداخلة وعندنا اتصال تليفونى ونقول آلو مين معانا. *أديب كبير **ممكن نتعرف على سيادتك! *طيب إيه الموضوع **هو أحمد رجب أخذ جايزة النيل بأمارة إيه؟. *لأنه كاتب كبير وتقريبا كده لسان حال الشارع المصرى بخفة دمه وفلسفته لكن الجايزة كان يستحقها شعراء وأدباء افضل منه. **وهو حد قال لسيادتك إن أحمد رجب من فلوف النظام ولا نهب فلوسنا ولا اشتغل فى توظيف الأموال.. أو ضحك على مصطفى حسين وباع له مؤسسة الأخبار. *يا أستاذ مش كده احنا بنتكلم عن أهم وأرفع جايزة دائماً بياخدها روائى أو شاعر. **وماله الصحفى لما يكون فى حجم وقيمة أحمد رجب *واضح إن حضرتك منحاز له اكثر من اللازم. **وأنت واضح أنك ضده بدون مبرر والدليل على كده مش عايز تقول اسمك. *لا ولمؤاخذة أنا أقوله فى ميدان العتبة وبأعلى صوت.. دا أنا كمبورة الأصلى بتاع بلاده وكفاية أن الباشمهندس رجب وزميله أبو طويلة مصطفى حسين عملوا شغل على قفايا.