موسم المصايف هذا العام شبه مضروب نتيجة لعدد من المعوقات التى أصابت السياحة الداخلية والتى أدت إلى تراجع شديد فى أعداد الراغبين فى قضاء إجازة المصايف ومن هذه المعوقات قصر وقت إجازة الصيف وامتحانات الثانوية العامة، وهناك ما يقرب من 800 ألف أسرة فى حالة معسكر دائم لمتابعة هذه الامتحانات والاطمئنان على ذويهم، كما أن شهر رمضان المبارك يأتى هذا العام مع بداية شهر أغسطس والذى يعتبر ذروة الصيف، إضافة إلى المزاج العام للمصريين نتيجة للظروف الراهنة أضف إلى ذلك أيضاً ارتفاع أسعار الإقامة وهنا يأتى دور النقابات المهنية فى دعم المصايف لأعضائها وأسرهم، وهذا مطلب عادل ومهم إلا أن هناك نقابات لا تؤدى خدماتها بالشكل المطلوب وعلى سبيل المثال نقابة الصحفيين، حيث نظمت لجنة الرحلات بها رحلات للساحل الشمالى لمدة 8 أيام إقامة بدون انتقالات بتكلفة تصل إلى 1900 جنيه وهو ما يستطيع العضو أن يحصل عليه بدون اللجوء إلى النقابة إذن أين الخدمات الحقيقية؟! وهذا ما دفعنى لسؤال الصديق العزيز مجدى سليم رئيس قطاع السياحة الداخلية بهيئة تنشيط السياحة حول دور الهيئة وجهودها لدعم السياحة الداخلية وقال إن الهيئة سوف تبدأ خلال شهر يوليو الحالى بإحياء برنامج «اعرف بلدك» بالتنسيق مع المحافظات بشكل جديد وتيسيرات أفضل لتشجيع شرائح متنوعة من المواطنين على ممارسة السياحة الداخلية، وأوضح أن محافظة شمال سيناء ستكون أول محطة لانطلاق البرنامج من خلال التنسيق مع شركات السياحة والفنادق والنقل السياحى والمجلس الأعلى للشباب للاستفادة بنزل الشباب بالمحافظات وغيرها من الجهات التى يمكنها المشاركة فى هذا البرنامج والذى يتيح الفرصة لأبناء الوطن لزيارة المعالم السياحية والأثرية والشواطئ والأماكن الترفيهية التى تزخر بها محافظات مصر ويصعب على بعض الفئات من المواطنين الاستمتاع بها نظرا لارتفاع تكلفة الرحلات المباشرة إليها.