قبيل عقد الندوة الثالثة بسيناء والتى شهدتها مدينة القسيمة على الحدود المصرية امتدت الايادى الغاشمة لتطول اربعة من ابناء الشرطة فى احد الاكمنة بمدينة العريش وذلك قبيل افتتاح قسم ثانى العريش بيوم واحد الذى تم اعادة بنائه بالجهود الذاتية وقد أدان مشايخ وعواقل مدينة القسيمة حادث مقتل ضابط شرطة وجندى واصابة اثنين اخرين امام احد البنوك بمدينة العريش وشجبوا هذا الحادث الآثم معبرين عن استيائهم الشديد من الحادث مطالبين الامن بالعودة واتهمو فلول النظام السابق وبعض البلطجية من اتباعه واتباع الثورة المضادة أو بعض عناصر الموساد الاسرائيلى الذى يقف بالمرصاد لضرب الاستقرار فى سيناء ووقف الحاضرون بمكتب شئون القبائل بالقسيمة دقيقة حدادا على ارواح الشهداء من ابناء الشرطة وقراءة الفاتحة على ارواحهم الطاهرة . وقال أبناء سيناء «الوطنية ان كانت سيفا فنحن حده وان كانت رمحا فنحن سنانه « ولن ينال هؤلاء الخارجون عن القانون والارهابيون من ابناء سيناء ووطنيتهم وسنواجههم بقوة». وقال اللواء السيد عبدالوهاب مبروك محافظ شمال سيناء ان الحادث جاء لإشعال الفتنة فيما بيننا وأبناء محافظة شمال سيناء والذى جاء مواكبا للاستعداد لافتتاح قسم ثان العريش للتأثير على عودة الامن وهو ما لن يحدث ابدا ، وسنواصل العمل من اجل عودة الامن والاستقرار الى محافظة شمال سيناء واكد اللواء محمود الميهى ان الحادث لا يمكن ان يكون من ابناء سيناء فهم من قدموا الروح والدماء من اجل مصر فلا يعقل ان يقوموا بمثل هذه الاعمال الآثمة ولكن هناك ايادى غاشمة تحاول العبث بأمن هذه المنطقة من جهات متربصة بتلك المنطقة وليس هذا خفيا على أحد فهناك بعض الايادى التى تحاول النيل من امن سيناء وهو ما لن تستطيع القيام به فثقته فى ابناء سيناء كبيرة . وقال الشيخ محمود عاشور وكيل الازهر السابق ان الذين فعلوا ذلك خونة يجب ان يعدموا، وفق قول الله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) وأضاف أن الذين ارتكبوا هذا الإثم مجرمون ارهابيون قتلة يجب ان يحاربوا خاصة وان الجميع يعلم اننا على مقربة من عدو غادر يرغب فى استمرار الفتنة والفرقة بين ابناء سيناء وطالب ابناء المنطقة بحراسة هذا الاقليم الغالى على قلب مصر مع عودة الشرطة لتحقيق الامن والامان والاستقرار.