**كالعادة.. وليس إجادة.. الأهلى تحت النظر، والبعض يتصور أنه فى خطر.. وأخباره تملأ الصحف كالمطر.. البعض يقفش فى جوزيه.. والنغمة هى النغمة، وربنا يديمها عليه نِعمة.. البعض يصوره فى صورة المغرور.. حتى يجعلك تشعر من ناحيته بالنفور.. والبعض يخترع وفى الحُكم يسرع.. عن صراع بينه وبعض النجوم.. والبعض على عوم هؤلاء يعوم.. والحقيقة وحدها علمها عند الله علاّم الغيوب.. والبعض فى نقده يعتبره بوبى الحبوب، وهذه أيضاً من أكبر العيوب.. وجوزيه فى رأيى ليس بالأسطورة.. لكن الخلق من أدائه المسرورة.. ففى غيابه انفرط العقد.. وأصبح أداء الفريق تحت أقسى نقد، وعرف التعادل بالزوفة، وأصبحت الخلق على الفوز ملهوفة.. وكل واحد فى هذا الفريق كان بيشوف له شوفة.. فالنقص كان فى القيادة.. وغيابها.. كان له أبعاده.. وكل ما فعله أنه لم الشمل، وشال الحمل.. ياأبوزمل.. بل وشال الجمل بما حمل.. ولم يوعد بشىء، وكل ما وعد به.. أن يتحسن المستوى، وهذا بعيد عن الهوى.. وأنه فى سبيله للإحلال والتجديد.. حتى يعود الفريق الذى فى أدائه الفريد.. وليعود جمهوره يهتف الأهلى حديد.. بعيدا عن حكايات زيد وعبيد.. وكل نطاط حيط.. يسعى للفُرقة وحويط.. وجوزيه يعرف حتى يوقع العقوبة؟ ومتى يغفر للاعب المجتهد ذنوبه.. ولا ينفع معه إدى زقة لزوبة.. حتى لو كانت زوبة شيطانة ولهلوبة.. لأنها فى الآخر تصرفاتها معيوبة.. والنجوم الذين كبروا يستطيع أن يوظفهم بما يفيد.. وكل واحد منهم يجعلك تقول مع اللعبة الحسنة: آه «يا أروبة».. وهو الذى عاقب لاعبيه، ولا مهم على الأداء.. برغم فوزهم على الجونة.. ولضياعه للفرص، وكأنه كان يرقص رقصة المجنونة.. هذا هو جوزيه الذى وضعوه فى جُمل مفيدة.. ونالوا من وراء سيرته فوائد عديدة.. وربنا يبارك ويزيده. ** ولأن الأهلى بياع.. بسبب شعبيته.. فتناول الأهلى إعلاميا رأى عام، وعن الأهلى لا ينتهى الكلام.. وكان أيام الاستعمار الانجليزى الهتاف المشهور: الجلاء التام أو الموت الزؤام.. ومن الأهلى تفاعلت الثورات 1919، ومظاهرات الطلبة 1924.. فالأهلى نادى وطنى.. وهذا لحنى.. فهو أساساً نادى طلبة المدارس العليا.. والتراكم التاريخى جعل للأهلى تقاليده وأعرافه.. فمع جوزيه، وضع الإعلام.. ويا سلام.. حكاية حسن حمدى رئيس الأهلى، والبلاغات المقدمة ضده للنيابة، والتى أمر بالتحقيق فيها لدى قاضى التحقيقات.. وهناك فاصل كبير بين حسن حمدى رئيس الأهلى، وحسن حمدى رئيس وكالة إعلانات ومدير عام إعلانات الأهرام.. والأهلى لا يستبق التحقيقات.. وهات ياكل من تريد التسخين ما عندك هات، وحتى مجرد توجيه اتهام حتى لو حدث لا يفقد المواطن الأهلية، وهذا لُب القضية.. لكن الإدانة فى أى جرائم مخلة بالشرف.. يسقط الأهلية فوراً.. ومن هذه الأهلية عدم تولى أى مناصب مدنية رسمية أو تطوعية وعدم الحق فى الانتخاب أو الترشيح لأى مناصب.. وحاسب يا أخونا أنت وهو حاسب.. الإدانة الوحيدة هى التى ينطقها القاضى.. وليس كل فاضى من حقه يعمل قاضى.. ولهذا وجب عدم استباق الأحكام.. حتى لا يصبح كل منا الملام.. فإذا حفظ التحقيق أو نطق بالبراءة.. فلا شىء نستطيع أن نقوله.. إلا أن ننحنى لكلمة القضاء.. وهذا أكبر ضمان وللثورة الانتماء.. وفى حالة الإدانة القانون هو الذى ينفذ.. ومن صدر ضده إدانة.. فليس له مكان ليس فى الأهلى فقط، لكن هو مدان فى كل أرض الكنانة.. وعلينا احترام القضاء.. بعدم اللغط الغلط فى أى موضوع حتى لو كان المسموع.. فالقانون على رقاب العباد.. وهو لأمننا، ولنشر العدالة كل الزاد والزواد.. ضربة قاضية صالح سليم فى ذكراه.. ألف رحمة ونور على حاجات كثيرة عرفناها منه.. وأصبحت شماريخ وليزر.. عجبى!