بعد حصوله على المركز الثالث وبرونزية كأس الأمم الأفريقية للشباب التى أقيمت مؤخراً فى جنوب أفريقيا وتأهله لمونديال كأس العالم للشباب فى كولومبيا كان للمدير الفنى ضياء السيد هذا الحوار مع مجلة «أكتوبر». * فى البداية.. هل كنت تتوقع الحصول على المركز الثالث؟ * * الحمد لله على كل شىء وطبعاً كنت أطمع فى أكثر من ذلك بكثير والحصول على بطولة الأمم الأفريقية لولا سوء الحظ الذى لازمنا فى مباراة الدور قبل النهائى أمام منتخب الكاميرون ولكن قدر الله وماشاء فعل. * هل واجهتم صعاب مثل الذهاب إلى البطولة؟ * * أهم شىء تأهلنا لمونديال كأس العالم فى كولومبيا وحصولنا على برونزية أفريقيا رغم كل الظروف والصعاب التى كانت تمر بها البلاد وهذا دليل كبير على تفوقنا وتفوق هذا الجيل من اللاعبين وبصراحة الجميع كان على قدر من المسئولية ولم نفرط يوماً فى تحقيق البطولة لكن الحظ عاندنا بقوة فى إحراز اللقب. * بصراحة شديدة إلى من تهدى الصعود للمونديال؟ * * أهدى المركز الثالث وبرونزية كأس أمم أفريقيا للشباب إلى اللاعبين أنفسهم فقط وباقى أفراد الجهاز الفنى لأنهم أصحاب النصر ولابد أن ينسب الفضل إلى أهله ومن بعد ذلك لجميع شباب مصر صانعى ثورة 25 يناير والبركة فى الشباب. * ماذا عن مجموعتنا فى كأس العالم بكولومبيا؟ * * المجموعة تضم منتخبات من مدارس عديدة فى أمريكا الجنوبية البرازيل وأمريكا الشمالية وبنما وأوروبا النمسا مع هذا ندرس الجميع عن طريق شرائط الفيديو ونراقب خطوط القوة والضعف فى كل منتخب من المنتخبات الثلاثة. * هل أنتم مستعدون لخوض غمار المونديال بقوة وتحقيق آمال الشعب المصرى؟ * * نعم نحن على أتم استعداد نخوض معسكراً خارجياَ من الممكن أن يكون فى فرنسا أو إحدى الدول الأوروبية من أجل تجهيز اللاعبين نفسياً وبدنياً قبل السفر إلى كولومبيا ومع هذا نحترم كل المنافسين وفرق المجموعة بالكامل. * وماذا عن انضمام لاعبين جدد داخل المنتخب؟ * * لن نضم لاعبين جدد على هذه المجموعة نظرا لأنهم أصبحوا فى أعلى فورمة من الانسجام بين بعضهم البعض وهم القوام الرئيسى لخوض فاعليات كأس العالم فى كولومبيا وواثقون فى الله أولاً ثم فى أنفسنا ومجموعة اللاعبين الموجدين فى تحقيق مركز متقدم بالمونديال كما فعل شوقى غريب مع المنتخب فى مونديال 2001وحصل على المركز الثالث عن جدارة واستحقاق. * هل تتلقى دعماً ومساندة من رجال الجبلاية؟ * * نعم هناك دعم كبير من جانب مجلس إدارة اتحاد الكرة وعلى رأسهم الكابتن سمير زاهر الذى وقف مع الفريق فىأصعب الظروف أيام الثورة . * ماهى أمنياتك مع منتخب الشباب؟ * * أتمنى التوفيق فى كأس العالم بكولومبيا والتأهل للأدوار النهائية وكتابة كل لاعب من هذا الجبل اسمه بأحرف من نور فى تاريخ كرة القدم المصرية.