أحداث اللقاء الصعب الذى جمع الزمالك بالأفريقى التونسى وانتهى بكارثة نال سخط كل المتابعين من هول المشاهد المفزعة التى خيمت على ستاد القاهرة، إلا أنه كانت هناك شواهد مؤكدة تدل على أن الفريقين نالا نفس أفعال البلطجة والشغب دون تفرقة بينهما. المواقف التالية تحكى ماحدث فى أرض الملعب. * إبراهيم حسن مدير الكرة يقاتل ببسالة من أجل الدفاع عن لاعبى الإفريقى، وحاول جاهداً احتواء أحد لاعبى الأفريقى قبل الفتك به من قبل البلطجية. * استبسال أحمد جعفر مهاجم الفريق الأبيض دافع بشراسة عن أيمن السلطانى لاعب الأفريقى الذى تعرض للضرب والجرى خلفه من بلطجية الاستاد بالشوم والعصى، وتلقى جعفر عنه بعض الضربات لينقذه من موت محقق وقتل مع سبق الإصرار والترصد. * قام عبد الواحد السيد كابتن الفريق بمساعدة زملائه بإخراج لاعبى الأفريقى من أرضية الملعب لغرفة خلع الملابس بعد الاقتحام والسرقة من قبل الغوغائيين ولم يعبأ عبد الواحد بالجمهور الذى حاول التقاط الصور التذكارية معه. * دافع هانى سعيد عن كريم العواضى وساعده فى الخروج من أرض الملعب بعد تعرضه لكدمات ولكمات كادت تودى بحياته. * قام شيكابالا بحماية وسام بن يحيى صاحب هدف الأفريقى الوحيد واصطحبه لخارج الملعب. * لم يتخل محمود فتح الله عن دوره فى هذه المعركة وقام بحماية زهير الذواوى عندما احتضنه وتلقى عنه الضربات وأبعده عن كل المشاغبين. * انتقلت روح الانتماء والرجولة للغانى أبو كونيه مهاجم الزمالك ووقف حائط صد مع إبراهيم صلاح للدفاع عن لاعبى الأفريقى.لم يقف الجهاز الفنى للزمالك مكتوفى الأيدى أمام هذه المناظر السيئة لدرجة إصابة حسام حسن بحالة إغماء وسقط على الأرض ولم يشعر أحد لدرجة أن لاعبى الفريق قاموا بالمرور من فوقه عند خروجهم لغرفة خلع الملابس. * قام أشرف صبحى مدير التسويق والعلاقات العامة بالزمالك باصطحاب طاقم التحكيم الجزائرى لسيارته الخاصة حتى مقر إقامة البعثة. * قام وليد بدر إدارى الفريق بحماية قيس اليعقوبى المدير الفنى للأفريقى التونسى وذهب به لخارج الملعب دون المساس به. * أعضاء مجلس إدارة الزمالك قاموا بحراسة بعثة الأفريقى من رئيس وأعضاء لمجلس إدارة النادى وأصر جلال إبراهيم على عدم نزول رئيس البعثة أرض الملعب حتى لايعرض للضرب.