رغم أن البريطانيين مشغولين هذه الأيام بمسائل معيشية أصبحت تشكل عقبات ومشاكل أمام الحكومة البرياطانية مثل غلاء المعيشة ورفع سن المعاش وفرض رسوم على الطلاب الذين يريدون استكمال دراستهم الجامعية! إلا أن الصحافة البريطانية لاتزال تتمتع بالحس الجماهيرى وخاصة صحافة التابلون أو النميمة التى تهتم بملاحقة الأسرة المالكة وتأتى فى الصدارة أخبار وتحركات دوقة كورنيل كاميلا زوجة الأمير تشارلز والتى بدأت تكثر من زياراتها لدور الأيتام والأطفال أصحاب الاحتياجات بخاصة وهو مادفع مجلة «هاللو» للمقارنة بينها وبين ماكانت الأميرة ديانا اقوم به!! المعروف أن كاميلا التى لم تحرج من علاقتها بحبيب عمرها الأمير تشارلز إلا بلقب ملكى متواضع هو دوقه كورنيل وهو يمنحها امتيازات ملكية تتمثل فى راتب وبيتاً وحراسة لكن لايمنحها فرصة أن يكون اسمها اليوم أو فى المستقبل رقما فى تسلسل من سيتولون يوماً العرش الملكى وخاصة بعد أن حسمتالملكة إليزابيث هذا الأمر نهائياً فهى تتمتع بالعمر الطويل الذى ورثته عن أمها وعن جدتها الملكة فيكتوريا وكلاهما رحلتا من سن تجاوز المائة عام!