** القوانين واللوائح والبنود يتم وضعها وإقرارها من قبل المسئولين بعد دراسة متأنية من جميع أبعادها وبعيداً عن الأهواء الشخصية وبهدف المصلحة العامة وليس الخاصة.. ولكن يبدو أن اتحاد الكرة والقائمين عليه يسلكون نهجاً آخر باتباع أسلوب «شيلنى وأشيلك» ويوماً بعد يوم يخترع لوائح من شأنها تسيير بعض المصالح لبعض الأشخاص والهيئات على حساب الآخرين.. هناك العديد من المناصب تحت مسميات مختلفة تم تفصيلها لبعض الأفراد بهدف رد الجميل لبعض الأشخاص الذين وقفوا بجوار سمير زاهر فى عثرته القضائية بجانب الورطة الكبيرة التى وقع فيها الاتحاد مؤخراً والتى أثارت حفيظة أغلب الأندية المصرية خاصة الزمالك بسبب اللائحة التفصيل التى وضعها زاهر ورجاله لتحديد نسب البث الفضائى على الأندية حيث خصص للأهلى نسبة 22% وللزمالك نسبة 10% وباقى الأندية نسباً أقل، اتحاد الكرة تصور أن نسبة 12% ترضى مسئولى الزمالك فى ظل عثرته المالية ولكن اعتراض مجلس إدارة الزمالك وباقى الأندية فضح مخطط اتحاد زاهر بعد مراجعة اللوائح الإنجليزية والأسبانية والألمانية التى تم الاتفاق بين رؤساء الأندية واتحاد الكرة والمجلس القومى للرياضة على تنفيذها فى تحديد نسب البث الفضائى. واتضح أن ال10% التى خصصت للأهلى والتى تصل فى الواقع إلى عشرات الملايين من الجنيهات ليست موجودة فى لوائح الدول الأوروبية فإذا كان اتحاد الكرة يجامل الأهلى بلائحة تفصيل فنسبة ال 10% كبيرة جداً ومجاملة صريحة لإرضاء البعض على حساب الآخرين. ** رغم عثرتها فى بطولة كأس الأمم الآسيوية فإن قطر نجحت فى تنظيم البطولة وفى استضافة المنتخبات المشاركة والإعلاميين من جميع دول العالم بإشادة «الفيفا» والاتحاد الآسيوى لكرة القدم والاتحاد العربى.. لتعطى مؤشراً منيراً إلى قدرة قطر فى إنجاح تنظيم مونديال 2022 التى حصلت على أحقية استضافته عن جدارة واستحقاق. ** توقيع عقد الرعاية الجديد بين الشركة الراعية والأهلى لمدة ثلاث سنوات يؤكد أن إدارة الأهلى مازالت تسير فى الطريق الصحيح لدعم فريق الكرة. ** تحية وتقدير للمسئولين بقطاع البطولة الرياضية للقوات المسلحة تحت قيادة المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع والانتاج الحربى واللواء مجدى اللوزى رئيس القطاع بعد تحقيق الإنجازات الواحد تلو الآخر ومواصلة لاعبى القطاع إنجازاتهم الدولية بحصولهم على المركز الثالث فى الترتيب العام للبطولة الأفريقية العاشرة للكبار للتايكوندو والمركز الأول فى الترتيب العام للناشئين. ** (ميسى) معشوق جماهير كرة القدم فى العالم لايستحق الحصول على الكرة الذهبية كأفضل لاعب فى العالم فقط ولكنه أيضاً يستحق الحصول على جائزة ذهبية أخرى لتواضعه الجم بعد تصريحاته التى أدلى بها خلال حفل تكريمه عندما أكد أن هذه الجائزة يستحقها زميلاه فى برشلونة «تشافى» و«إنيستا» لأنهما كانا السبب المباشر فى فوز اسبانيا ببطولة كأس العالم 2010. وعلى النقيض أحمد حسن الذى حصل على جائزة أفضل لاعب من باب المجاملة زاده الغرور وبدأ يتعالى على زملائه رغم ابتعاده عن الملاعب بسبب الاصابة. ** ليس معنى تولى مجدى عبد الغنى منصباً فى اتحاد الكرة أن يتخذه منبراً للانتقام من الآخرين. علامة ؟ تألق شيكابالا فى دورة حوض النيل مع المنتخب الوطنى تجعلنا نتساءل إلى متى يستمر حسن شحاته فى كبريائه لضم بعض العناصر المتميزة والوقوف أمام المصلحة العامة؟ اللاعب الإيطالى «باولو روسى» كان محكوماً عليه بالسجن ولحاجة منتخب بلاده إليه أصدر رئيس إيطاليا فرماناً للعفو عنه وساهم بدور فعال فى حصول إيطاليا على كأس العالم بل إنه حصل على لقب الهداف أيضاً!... المصلحة العامة أولاً يا معلم شحاته..