عقد على هامش فعاليات مهرجان الإعلام العربى فى دورته السادسة عشرة عدد من الندوات حول عدد من القضايا المهمة والمتنوعة. ويقول الإعلامى عبد اللطيف المناوى رئيس قطاع الأخبار وأمين الندوات بالمهرجان إنه تم عقد خمس ندوات مهمة منها ندوة حول واقع الإعلام الجديد.. هل سقطت الأقنعة؟ وطرحت عدداً من التساؤلات المهمة منها هل تغير مفهوم الإعلام فى العالم؟ ومفهوم تليفزيون الدولة والتجارب العالمية وتأثير الفيس بوك ويوتيوب والتويتر بحكم كونهم منافسين جددًا أم مجرد مكملين. وأضاف المناوى أنه تطرقت محاور الندوات إلى الإعلام الشعبى على الفضائيات الوجه الآخر للعملة وميثاق الشرف الإعلامى كونه قيداً جديداً أم حفاظا على الوطن وقنوات الإنترنت والبحث عن جمهور جديد. واقترحت الندوة محاور عدة منها احتكار الحقيقة بين تليفزيون الدولة والقنوات الخاصة واستطلاعات الرأى الإعلامية بين التسويق والمهنية وحضر هذه الندوة لفيف من الضيوف أبرزهم ماجد عثمان رئيس مركز المعلومات واتخاذ القرار ومحمد الرميحى رئيس تحرير جريدة «أوان» وجهاد الخازن وناصر السنعوسى وزير الإعلام الكويتى السابق وأحمد بهجت مدير قنوات دريم ومحمد عهدى فضلى رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم ود. وفيق مصطفى رئيس مجموعة العرب بحزب العمال البريطانى «حسين أمين» أستاذ الإعلام بالجامعة الأمريكية. وجاءت الندوة الثانية حول مناقشة انتخابات مجلس الشعب الماضية وتقييم تغطية الانتخابات البرلمانية. وتناولت الندوة دور لجنة التقييم للانتخابات الإعلامية وحدود الرقابة وتجربة قناة البى بى سى من الحياد إلى الانحياز فى هذه الانتخابات والفيس بوك واليوتيوب والفضائيات الخاصة والرقابة على تأجير الهواء وميثاق الشرف الإعلامى فى تغطية الانتخابات. واستضافت هذه الندوة أنس الفقى وزير الإعلام وصالح القلاب رئيس هيئة الإذاعة والتليفزيون الأردنى ود. فاروق أبو زيد رئيس لجنة تقييم تغطية الانتخابات وعادل درويش «المحلل البرلمانى فى جريدة الديلى ميل»، وعبد الرحمن الراشد «رئيس تحرير قناة العربية» وعبد الله الخطيب «رئيس الأخبار بقناة العربية» وأحمد القرشى «مدير الأخبار فى ال Mbc» بالقاهرة ونجلاء العمرى مدير البرامج بهيئة الإذاعة البريطانية. وحول «فضائيات الشعوذة والاتجار بالدين إلى أين؟» كان عنوان الندوة الثالثة والتى تطرقت لمفهوم القنوات الدينية فى الدول المدنية والنفخ فى نار الفتنة وحول كونها مجرد بيزنس جديد لإعادة تشكيل العقول ودور المؤسسات الدينية وحدود الرقابة على القنوات الدينية الخاصة. والقنوات الدينية من المؤسسات الدينية ورجال الأعمال والإتجار بالدين والشعوذة والفتنة وكيف يمكن نزع الفتيل. وتحدث فيها عبد الله قصير رئيس قناة المنار وصالح كامل رئيس شبكة «إيه آر تى» وقناة «اقرأ» والشيخ خالد الجندى وحمدى زقزوق وزير الأوقاف وجمال أسعد الباحث القبطى وعضو مجلس الشعب وعمرو الشبكى الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية ومشعل السديرى الإعلامى السعودى وعبد المعطى بيومى عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية. وفيما يتعلق بفضائح ويكيليكس تناولت فعاليات المهرجان ندوة حول «ويكليكس».. السياسة فى ملعب الإعلام». وتطرقت الندوة إلى محاور عدة منها ويكليكس.. أمريكا فى مصيدة الإعلام وقانون نشر الوثائق هل هو فى حاجة لتعديل الإعلام، و«ويكليكس» وثائق أم تميمة سياسية. كما تناول ضمن محاورها إعلام التهييج استغلال ويكليكس فى خلق حروب سياسية وموقع «ويكليكس» إعلان جديد يطل فى الأفق والتغطيات العالمية لوثائق ويكليكس بين التشفى والحذر تحدث فيها لفيف من الضيوف أبرزهم عبد الرحمن الراشد رئيس تحرير قناة «العربية» وعبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة الأهرام وعمرو خفاجى رئيس تحرير الشروق وعيسى اكحيل مدير قناة أبو ظبى. وكان مسك ختام ندوات المهرجان حول الإعلام الرياضى بين التطرف المهنى والحياد. وكانت محاورها حول الكرة من الملعب إلى صالونات السياسة؟ وهل يمكن أن تشعل الكرة من الملعب إلى صالونات السياسة وهل يمكن أن نشعل الكرة الحرب بين الدول وتجربة اللاعبين السابقين مذيعين حاليين وضوابط المهنة. وهل مذيعو الرياضة يبحثون عن دور سياسى وكرة القدم من اللعب بالكرة إلى اللعب بعقول الناس والألتراس كونه ظاهرة صنعها الإعلام ودور القنوات الرياضية الخاصة فى إشعال الأزمات وإطفائها. وتحدث فى هذه الندوة المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون والدهشورى حرب رئيس اتحاد الكرة السابق والمعلق محمود بكر وسمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم الحالى والناقد الرياضى حسن المستكاوى ووليد دعبس رئيس قناة مودرن سبورت.