تهافت العديد من السماسرة ومكاتب التسويق الرياضية العالمية لتقديم سير ذاتية للمدربين الأجانب وفقاً لرغبة مسئولى النادى فى استقدام مدير فنى أجنبى لقيادة الفريق بداية من يناير القادم، حيث وصلت لإدارة النادى عدة سير ذاتية لمدربين كثيرين لدراستها لاختيار المدير الفنى الجديد. بخلاف السير الذاتية التى قدمها السماسرة للبرازيلى هيرون ريكاردو- المدير الفنى السابق للإسماعيلى والهلال السودانى والذى يتولى تدريب أهلى طرابلس الليبى حالياً والبرتغالى كويلهو الذى لديه دراية بالكرة العربية بعد تدريبه منتخبى المغرب وتونس وفريق الشباب السعودى، والفرنسى هيرفى رينار المدير الفنى السابق لمنتخب زامبيا. ترددت أنباء أيضا عن دخول البرازيلى كابرال دائرة الترشيحات بعد رحيله من تدريب الاتحاد السكندرى، والألمانى ثيو بوكير المدير الفنى السابق لفرق الزمالك والمصرى والاتحاد، البرتغالى جوزيه رماو مدرب فريق الرجاء البيضاوى المغربى وحقق معه الدورى المغربى مرتين، الألمانى وينفرد شايفر. تواصلت السير الذاتية المقدمة من السماسرة فى الأيام الماضية لمدربين آخرين ومنهم الهولندى رونالد كومان الذى درب عدة أندية منها فالنسيا الأسبانى والأندية الهولندية الآتية: أياكس أمستردام وايندهوفن وأرنهيم وإى زى ألكمار وفيتيسه وبنفيكا البرتغالى. وكذلك الفرنسى كلو لوروا الذى تولى من قبل تدريب منتخبات السنغال والكونغو والكاميرون وقاد الأخير للفوز ببطولة أمم أفريقيا 1988 ويقود حاليا منتخب عمان فى بطولة خليجى 20، أيضا البرتغالى أرثر جورج عمل كمدير فنى سابق لمنتخب الكاميرون. ولم يتوقف الحال عند ذلك بل قامت بعض الشركات بإرسال بعض السير الذاتية لمدربين آخرين منهم. فى حين تدور أنباء عن دخول النادى فى مفاوضات جادة مع حسنى عبد ربه وعبد الله السعيد لاعبا الاسماعيلى لانتقالهما للأهلى عبر إغرائهما بالمقابل المادى الكبير الذى سيحصلان عليه.. وكذلك قيام «سينجولوما» لاعب مازيمبى الكونغولى بالتوقيع على استمارات قيد، ومفاوضات جادة بين محمود الخطيب نائب رئيس النادى وبين نادى انبى لشراء نجم الفريق وليد سليمان.. فى ظل هبوط مستوى العديد من اللاعبين ونزيف النقاط من مباراة إلى أخرى. فى حين فاجأ «عماد متعب» لاعب الفريق الأول مسئولى النادى بقيامه بتصوير عدة إعلانات متنوعة لعدد من الشركات الراعية للأهلى وأيضاً الشركات المنافسة ولم يقتصر حجم المفاجأة لإدارة النادى على قيامه بتصوير الإعلانات للشركات المنافسة والتسبب فى إحراج الأهلى أمام الشركات الراعية فقط، بل إنه لم يعط للنادى نسبته من تصوير هذه الإعلانات، لكن اللاعب تحجج بأن عقده مع الأهلى لم يبدأ بعد، حيث سيبدأ التعاقد الجديد من يناير القادم وبالتالى فهو الآن حر فى تصويره أى إعلانات وبدون حصول الأهلى على أى مستحقات أو عقابه على ذلك.