إجراء المقابلات الشخصية ل44 من المتقدمين لشغل وظائف مدير عام بالقاهرة (تفاصيل)    «تعليم كفر الشيخ»: غرفة العمليات لم تتلق أي شكاوى في أول امتحانات الفصل الدراسي الثاني    انخفاض في أسعار مواد البناء اليوم الأربعاء 8 مايو 2024 في جميع المصانع    متابعة لمشروعات حياة كريمة بقرى ديرمواس في المنيا    «المصرية للمعارض» تدعو الشركات للمشاركة في معرض طرابلس الدولي في الفترة من 15 - 21مايو    العثور على مقبرة جماعية جديدة بمجمع الشفاء.. وانتشال 49 شهيدًا    توخيل: من المستبعد التواجد في بايرن الموسم القادم.. وأحب الدوري الإنجليزي    غرامة مالية وترحيل.. ننشر موعد تطبيق عقوبة مخالفة تعليمات الحج 1445    تعرف على التحويلات المرورية لشارع ذاكر حسين بمدينة نصر    لا تكذب على برج العقرب.. 4 أبراج لديها موهبة قراءة أفكار الآخرين (تعرف عليهم)    فرقة الحرملك تحيي حفلًا على خشبة المسرح المكشوف بالأوبرا الجمعة    «8 أفعال عليك تجنبها».. «الإفتاء» توضح محظورات الإحرام لحجاج بيت الله    «صحة المنيا»: كشف وعلاج مجاني 10 آلاف مواطن في 8 قوافل طبية    هايد بارك العقارية للتطوير تطرح Lagoon Town على لاجون بمساحة 22 ألف متر مربع بمشروع Seashore رأس الحكمة    روسيا تؤكد ضرب مواقع عسكرية وشبكة الطاقة الأوكرانية "ردا" على هجمات كييف    تأجيل محاكمة متهم ب"أحداث وسط البلد" إلى 22 يونيو المقبل    خان شقيقه بمعاشرة زوجته ثم أنهى حياته بمساعدتها في كفر الشيخ    رئيس قطاع التكافل ببنك ناصر: حصة الاقتصاد الأخضر السوقية الربحية 6 تريليونات دولار حاليا    رئيس نادي خيتافي يكشف مصير ميسون جرينوود في الموسم المقبل    أخبار الأهلي : اليوم ..حفل تأبين العامري فاروق بالأهلي بحضور كبار مسؤولي الرياضة    أفضل دعاء للأبناء بالنجاح والتوفيق في الامتحانات.. رددها دائما    مسؤول إسرائيلي: لا نرى أي مؤشرات على تحقيق انفراج في محادثات الهدنة في غزة    صادرات السيارات بكوريا الجنوبية تقفز 10.3% خلال أبريل الماضي    مرصد الأزهر: استمرار تواجد 10 آلاف من مقاتلي داعش بين سوريا والعراق    ذكرى وفاة فارس السينما.. محطات فنية في حياة أحمد مظهر    بعد حلف اليمين الدستوري.. الصين تهنئ بوتين بتنصيبه رئيسا لروسيا للمرة الخامسة    الزمالك يكشف مفاجآت في قضية خالد بوطيب وإيقاف القيد    تعمد الكذب.. الإفتاء: اليمين الغموس ليس له كفارة إلا التوبة والندم والاستغفار    تعذيب حتى الموت| قرار جديد بشأن المتهم بإنهاء حياة صغيرة السلام    صحة المنيا تقدم الخدمات العلاجية ل10 آلاف مواطن فى 8 قوافل طبية    وزير الخارجية الإيراني: طهران والقاهرة تتجهان نحو إعادة علاقاتهما الدبلوماسية إلي طبيعتها    علاء مبارك ينتقد مركز "تكوين الفكر العربي".. بين الهدف المعلن والتحفظ على العقيدة    لمواليد 8 مايو.. ماذا تقول لك نصيحة خبيرة الأبراج في 2024؟    أصالة تحذف صورها مع زوجها فائق حسن.. وتثير شكوك الانفصال    فصائل فلسطينية: سنتعامل مع إفرازات أي مخطط للوصاية على معبر رفح كما نتعامل مع الاحتلال    صالح جمعة معلقا على عقوبة إيقافه بالدوري العراقي: «تعرضت لظلم كبير»    مصرع سيدة صدمها قطار خلال محاولة عبورها السكة الحديد بأبو النمرس    باتور... سيارة حصرية جديدة من بنتلي    البنك المركزي يصدر تعليمات منظمة للتعامل مع الشكاوي بالبنوك    الصحة: تقديم الخدمات الطبية لأكثر من 900 ألف مواطن بمستشفيات الأمراض الصدرية    "المدرج نضف".. ميدو يكشف كواليس عودة الجماهير ويوجه رسالة نارية    ضبط قضايا اتجار في العملة ب12 مليون جنيه    رئيس جامعة القاهرة ينعى الدكتور إبراهيم درويش أستاذ العلوم السياسية    طلاب الصف الأول الإعدادي بالجيزة: امتحان اللغة العربية سهل (فيديو)    اليوم، الحركة المدنية تناقش مخاوف تدشين اتحاد القبائل العربية    مجلس النواب يوافق على تشكيل المجلس القومي للطفولة والأمومة    المركزي للمحاسبات: ملتزمون بأقصى درجات المهنية في نظر الحساب الختامي الموازنة    الصحة: فحص 13 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة    إخماد حريق في شقة وسط الإسكندرية دون إصابات| صور    بايدن: لا مكان لمعاداة السامية في الجامعات الأمريكية    «الإفتاء» توضح الأعمال المستحبة في «ذي القعدة».. وفضل الأشهر الأحرم (فيديو)    سيد معوض: الأهلي حقق مكاسب كثيرة من مباراة الاتحاد.. والعشري فاجئ كولر    «قلت لها متفقناش على كده».. حسن الرداد يكشف الارتباط بين مشهد وفاة «أم محارب» ووالدته (فيديو)    لبلبة و سلمي الشماع أبرز الحضور في ختام مهرجان بردية للسينما    إعلام فلسطيني: شهيدتان جراء قصف إسرائيلي على خان يونس    «النقل»: تصنيع وتوريد 55 قطارا للخط الأول للمترو بالتعاون مع شركة فرنسية    حكم حج للحامل والمرضع.. الإفتاء تجيب    «إنت مبقتش حاجة كبيرة».. رسالة نارية من مجدي طلبة ل محمد عبد المنعم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أورليش لينك المدير الإقليمى لشركة لوفتهانزا: مصر من أهم دول المنطقة فى صناعة الطيران
نشر في أكتوبر يوم 05 - 12 - 2010

بعد تعيينه بخمسة أشهر أكد أورليش لينك ، المدير الاقليمى لشركة لوفتهانزا للطيران فى مصر و الشام و شرق إفريقيا أن مصر أهم دول المنطقة فى صناعة الطيران المدنى وأن منصبه الجديد يعد من افضل المناصب فى مجموعة لوفتهانزا نظرا لاهمية مصر والمنطقة لدى الشركة مشيرا إلى أنه بالرغم من عمله فى جميع أنحاء العالم وتعاونه مع الكثير من الجنسيات والثقافات فإن العامل المصرى يعد من أفضل هذه العناصر إذا ما أتيحت له الإمكانات والتدريب اللازم ويلقب لينك من العاملين فى مبيعات الطيران بأنه ثعلب التسويق نظرا لما يحققه دائما من أهداف تسويقية ناجحة فى المناطق التى عمل بها من قبل حيث تولى لينك العديد من المناصب فى مجال الإدارة الدولية للإنتاج والمبيعات كما انه التحق بلوفتهانزا للشحن عام 1990 فى منصب كبير مديرى المبيعات ،ثم تدرج فى المناصب داخل الشركة الى أن تم تعيينه ممثلآ للمجلس التنفيذى للوفتهانزا فى افريقيا ثم المدير الاقليمى للشركة فى مصر والشام وشرق إفريقيا التقت «أكتوبر» بأورليش لينك الذى اكد أيضا أن مصر ستصبح نقطة محورية مهمة فى المنطقة بفضل ما حدث من تطوير لكافة قطاع الطيران بها فى الفترة الماضية.
* السيد لينك.. كيف تنظرون إلى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وماذا عن استراتيجيات الشركة المستقبلية فى مصر؟
* * اهتمامنا بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا يعود لسنوات عديدة لاننا نعلم جيدا أن هذه المنطقة هى السوق المستقبلة للشركة وذلك نظرا لم يحدث فيها من نمو اقتصادى وسياحى وسكانى بشكل كبير وهذا بالطبع ينتج عنه نمو فى عدد المسافرين وهو ما يجعلنا نضعها على قائمة أولوياتنا.
* تعرضت صناعة الطيران فى الفترة الأخيرة لعدة أزمات كالأزمة العالمية وبركان أيسلندا وهو ما جعل الكثير من شركات الطيران تعلن إفلاسها.. فكيف تعاملت مجموعة لوفتهانزا مع هذه الأزمة؟
* * من عيوب صناعة الطيران المدنى أنها هدف سهل للازمات و الأوبئة وبالتالى كانت الأزمة العالمية الأخيرة من أخطر التحديات التى واجهت المجموعة فى العشرين عاما الماضية ولكن من حسن الحظ أن الشركة لديها كم كبير من الخبرة للتعامل مع مثل هذه الأزمات والتى على أساسها استطعنا وضع خطة للخروج من هذه الازمة هدفها هو الحفاظ على الحد الأدنى من العائد للمقعد وأول شىء قمنا به هو خفض طاقة التشغيل وهذا بسبب الانخفاض المفاجىء الذى حدث فى الطلب على السفر طوال فترة الازمة وقمنا بتخزين بعض طائراتنا لتخفيض الأسطول فى هذه الفترة كما قمنا أيضا بتخفيض عدد العمالة فى مقر القيادة فى ألمانيا وهذه الاستراتيجية مكنتنا من الصمود والبقاء طول فترة الأزمة ثم بعد الأزمة قمنا بتدشين برنامج (الصعود 2010) والذى تضمن خفض التكليف بغرض العودة للسوق مرة أخرى والحفاظ على مكانة الشركة بالإضافة الى الحفاظ على خطة التطوير المستقبلية وهو ما نجحنا فيه الآن كما قمنا ايضا بوضع خطة استراتيجية لمواجهة مثل هذه الأزمات مستقبلا لأننا لابد أن نكون جاهزين دائما لمواجهة أية أزمة ولا نكون كالحارس الذى إذا ما نام حكم على نفسه بالإعدام.
* ولكن كانت هناك تصريحات من بعض شركات الطيران ان لوفتهانزا بكونها شركة كبرى استطاعت الاستفادة من الأزمة بشرائها عددا من الشركات الصغرى التى أعلنت إفلاسها من جراء الأزمة؟
* * بالطبع هذا غير صحيح فاستراتيجية لوفتهانزا هى السعى للانضمام لتحالفات كبرى وليس السعى لشراء الشركات التى على وشك الانهيار.
* ولكن أنتم قمتم بالفعل بشراء بعض الشركات فى الفترة الاخيرة؟
* * هذا صحيح ولكن الأمر ليس له علاقة بالأزمة العالمية فبالنسبة لشركة «السويسرية» فتم انضمامها فى عام 2006 اما بالنسبة للخطوط الجوية البريطانية «ميدلاند» فالقصة مختلفة تماما فقد كان هناك تعاون بين «لوفتهانزا» وميدلاند بموجب اتفاق مكتوب وعندما قام رئيس الشركة البريطانية بعرض أسهم الشركة للبيع فما كان على لوفتهانزا الا شراء هذه الاسهم بناء على هذا الاتفاق وكان هدفنا من الشراء أن شركة البريطانية لها عدد كبير من الرحلات التى تغادر من مطار هثرو وبالتالى لم يكن فى الموضوع اى نوع من الانتهازية بل هو فى اطار استراتيجيات الشركة فى التوسع ولكن اريد ان أوضح انه بالفعل ظهر اتجاه جديد بين شركات الطيران بعد الأزمة العالمية وهو الاندماج وهذا ما حدث بالفعل فى أمريكا بين شركة كونتننتل وشركة يونيتد ويحدث هذه الاتجاه الآن أيضا بين بعض الشركات فى أوروبا
* بمناسبة الحديث عن التحالفات.. هل هذه الفكرة أثبتت نجاحها وحققت الهدف المراد منها بالفعل؟
* * عندما التحقت بمجال العمل فى الطيران منذ عشرين عاما قال لى بعض خبراء الطيران إن كل شركات الطيران فى جميع انحاء العالم سوف تندمج فى ثلاثة تحالفات رئيسيه فقط وهو بالفعل ما يحدث الآن وذلك لعدة اسباب وهو ان هذه التحالفات تمكن اى شركة طيران مهما كان حجمها من الوصول للكثير من النقاط حول العالم وهذا ما تسعى إليه اى شركة طيران
* هل عادت هذه الفكرة بالنفع على المسافر كما أفادت الشركات؟
* * بالطبع.. فالفائدة القصوى من وراء فكرة التحالفات من نصيب المسافر حيث أصبح بامكانه السفر الى أى نقطة فى العالم من خلال تذكرة واحدة وهذا من خلال الشبكات الكبيرة التى صنعتها فكرة التحالفات كما انها قللت ايضا من فترة الترنزيت للمسافر هذا بالاضافة الى ان المسافر يمكنه الاستفادة المادية من خلال برنامج الاميال المشتركة وهو ما يتيح له ايضا استخدام صالات الاستقبال المميزة فى جميع المطارات التى يغطيها التحالف الذى يسافر من خلاله ومثال على ذلك ما يحدث لراكب تحالف استار فى مبنى الركاب الجديد بمطار القاهرة واعتقد ان كل هذه المزايا جاءت فى مصلحة الراكب.
* سيد لينك.. يجهل البعض ما هو حجم مجموعة لوفتهانزا الحقيقى وخصوصا بعدما شكك البعض فيما يقال إن لوفتهانزا هى اكبر شركة طيران فى العالم فما هو عدد الشركات التابعة للمجموعة وايضا ما هو حجم أسطول المجموعة من الطائرات والعاملين؟
* * أنا غير متأكد اذا ما كانت لوفتهانزا أكبر شركة فى العالم أم لا ولكن أستطيع أن أؤكد أن مجموعة لوفتهانزا هى مجموعة قوية جدا فهى تضم حوالى 400 شركة فرعية وتابعة. وتعمل فى خمسة قطاعات هى نقل الركاب، واللوجستيات، والصيانة والإصلاح والخدمة، وخدمات الضيافة والأطعمة، وتكنولوجيا المعلومات.
ويعتبر نقل الركاب هو العمل الرئيسى بالمجموعة، حيث تعمل العديد من شركات طيران المجموعة فى نقل الركاب، وهى لوفتهانزا (بما يشمل لوفتهانزا الإقليمية ولوفتهانزا إيطاليا) والخطوط النمساوية، والخطوط الجوية البريطانية «ميدلاند»، وسويس، وجيرمان وينجز. هذا بالاضافه إلى أن المجموعة تمتلك حصص أسهم فى شركة بروكسل إيرلاينز، وجيت بلو فى أمريكا ، وصن إكسبريس فى تركيا كما يضم أسطول المجموعة فى الوقت الحالى أكثر من 720 طائرة بالإضافة إلى 146 طائرة أخرى تحت الطلب، بقيمة إجمالية تبلغ 13 مليار يورو ومن المتوقع تسلمها خلال الفترة من 2010 إلى 2016. و بلغ عدد العاملين لدى المجموعة حوالى 118,000 عامل على مستوى العالم
اما بالنسبة لحجم التشغيل فى المجموعة فنجحت المجموعة خلال العام الماضى فى نقل أكثر من 76 مليون مسافر على رحلاتها التى تصل إلى 274 وجهة فى 104 دول وهذا ما مكن المجموعة من تحقيق إيرادات إجمالية بلغت 22.3 مليار يورو فى عام 2009.
* وهل صحيح أن لديكم خطة بشراء شركات أخرى فى إفريقيا؟
* * حاليا ليس لدينا أية خطة لشراء أو ضم شركات جديدة ولكن مانفكر فيه هو ادماج ما لدينا من شركات داخل مجموعة ناجحة اولا وقد نفكر فى شراء شركات اخرى ولكن بعد اتمام عملية الاندماج اما بالنسبة للسوق الإفريقى فنرى ان مجال التعاون هو الافضل من الشراء على الاقل الآن.
* وما رأيكم فى الشركات الخليجية التى تقوم بشراء عدد كبير من الطائرات اعتقاداً أن هذا يدفعها للعالمية ويرجح كفتها فى المنافسة أمامكم فى المنطقة؟
* * أولا اريد أن أوضح أن قوة أية شركة لا تعتمد فقط على حجم اسطولها ولكن تعتمد على مجموعة من العناصر من ضمنها عدد الطائرات والعنصر الأهم هو حجم الشبكة التى تخدمها هذه الشركة هذا بالإضافة لعدد السكان فإذا ضربنا مثلا بالإماراتية فسنجد ان عدد طائراتها يفوق بكثير عدد السكان فلذلك نحن نعتبر هذه الشركات من ضمن التحديات الكبيرة التى تواجهنا فى المنطقة ونتعامل معها كما نتعامل مع شركات الطيران منخفض التكاليف فى أوروبا.
* بمناسبة الحديث عن الطيران منخفض التكاليف ما رأيكم فى هذا النظام وهل من الممكن أن تعمل لوفتهانزا بهذا النظام مستقبلا؟
* * الفكرة ذكية وهناك بعض العناصر التى تقف وراء انجاحها مثل انها تعتمد على نوع واحد من الطرازت فى التشغيل وكل مبيعاتها تتم عن طريق الانترنت ولكن من سلبيات هذا النظام ان الراكب لا يحصل على نفس المنتج الذى يحصل عليه من السفر على الطيران التجارى كما ان الشركات التى تعمل بهذا النظام ليس لها شبكات فهى تعمل من نقطة الى نقطة محددة لان التشبيك مكلف كما انه لا يوجد اى خدمات على الطائرة
* ولكن الراكب لا يهتم سوى بالسعر المنخفض؟
* * هذا صحيح ولكن هذا النظام لا يتم تنفيذه فى الخطوط الطولية فاقصى مدة لهذا النظام هى ثلاث ساعات فقط لذلك لا يستطيع هذا النظام العمل فى الخطوط الطولية لان الراكب لا يتحمل مدة اكبر من ذلك على الطائرة بدون خدمات هذا بالإضافة ايضا إلى أن هذا النظام يحمل الراكب اى خدمات اضافية وبتكلفة مرتفعة ومثال على ذلك انه اذا قمت بالحجز على الانترنت فى هذا النظام ثم ذهبت الى المطار ونسيت ان تطبع (البردنك باص) فسوف تدفع 40يور غرامة على ذلك وبالتالى فهى ليست منخفضة السعر كما يبدو
* وما موقفكم من فكرة السماوات المفتوحة وهل صحيح انكم تساندون هذه الفكرة بكونكم شركة كبيرة تريد ان تلتهم السوق من الشركات الصغرى كما تقول هذه الشركات؟!
* * أولا أود ان أوضح أن هذا المفهوم هو من ابتكار الحكومات وليس لشركات الطيران دخل من قريب او بعيد بهذا المفهوم ثانيا انه بالاضافة الى هذا النظام يوجد نظام آخر وهو المعاملة بالمثل بمعنى انه لو ان مصر للطيران بتسيير ثلاث رحلات الى ألمانيا فللوفتهانزا ايضا الحق بتسيير ثلاث رحلات الى مصر واتباع أى نظام يرجع لقرارات الحكومات اما عن موقف لوفتهانزا فنحن مع تدعم فكرة عدم وجود حواجز على شركات الطيران وجعل الطيران اكثر حرية فهناك بعض الدول تفرض رسوما باهظة على الطائرات التى تمر فى مجالها الجوى وهو بالتالى يؤدى الى ارتفاع قيمة السفر للمسافر العادى
* شهدت الفترة الأخيرة جدلاً شديداً بين صناع الطيران المدنى حول القانون الذى يعده الاتحاد الاروبى الآن بخصوص تجارة الانبعاثات مارأيك فى هذا القانون؟
* * فى الحقيقة تبلغ نسبة الانبعاث من صناعة الطيران المدنى 3% فقط من نسبة التلوث فى الجو وهناك اتجاه عالمى لتقليل هذه النسبة من خلال تخصيص نسبة من الانبعاث لكل شركة طيران واذا أرادت اى شركة ان تزيد من عدد رحلاتها فعليها شراء كمية جديدة من الانبعاث حتى تتمكن من الطيران او ما يسمى بشهادة الانبعاثات وفى اعتقادى ان هذا النظام غير عادل اذا ما طبق تطبيقا صحيحا فكيف لشركة مثل لوفتهانزا لها شبكة واسعة حول العالم اذا ما اشترت شهادة الانبعاثات فهل سيطبق ذلك على باقى الشركات الاخرى خاصة اننا نعمل فى عالم تحكمه العولمة فانا شخصيا مع هذا الاتجاه ولكن لابد من دراسة هذا القانون جيدا قبل صدوره حتى لا تتعرض بعض الشركات للظلم من جراء هذا القانون.
* وهل هذا القانون يحد من توسع وتطور بعض شركات الطيران؟
* * بالفعل هناك احتمال كبير بحدوث تأثير على شركات الطيران من جراء هذا القانون ولكن انا أعتقد أن الشركات إذا ما فرض عليها أى تكاليف زائدة فسوف تمررها إلى سعر التذكرة وسوف تجد أن المسافر هو الذى يتحمل تكاليف الانبعاثات فى النهاية ولكن من الممكن ان يكون لهذا القانون جانب إيجابى وهو أنه سوف يدفع شركات الطيران لشراء محركات تنتج انبعاثات اقل.
* شهدت المطارات المصرية فى الفترة الأخيرة عددا من التطورات فى البنية التحتيه والأساسية فما تقييمكم لهذا مقارنة بالمطارات الأوروبية؟
* * عندما توليت منصبى الجديد وبمجرد قدومى إلى مصر ونزولى بمبنى الركاب رقم 3 الجديد انبهرت لما شهدته من منشآت وخدمات داخل صالات المطار بالاضافه إلى التصميمات ذات الذوق الرفيع للمبنى الذى يمثل نافذة مثالية لمصر على العالم وأنا أحب أن أوضح ان النمو الذى حققته لوفتهانزا فى مصر لم يكن ليتحقق لولا الاستثمارات الضخمة التى تضخها الحكومة المصرية فى البنية الأساسية خاصة فى قطاعى الطيران و السياحة، وأعتقد أن هذه التطوارت ستجعل من مصر نقطة محورية للمنطقة وهذا سيحدث قريبا.
* وهل يوجد تعاون بينكم وبين مصر للطيران فى خدمة المسافر المصرى؟
* * بالفعل يوجد الكثير من التعاون فنحن على اتصال دائم ويوجد بيننا رحلات المشاركة بالرمز كما اننا نعمل معا جنبا الى جنب بمبنى الركاب رقم 3 الجديد هذا بالاضافة الى وجود تعاون واتصالات مستمرة مع كافة القيادة بالطيران المدنى الذين يذللون العديد من العقبات أمامنا وهذا شىء محمود للقائمين على هذه الصناعة فى مصر
* ما هو ترتيب مصر بالنسبة لكم بين دول المنطقة من حيث الاهمية؟
* * مصر رقم واحد من حيث الأهمية لنا فى المنطقة لأنها تعتبر السوق الأكبر لنا فى القارة السمراء هذا بالإضافة الى العلاقات الاقتصادية والسياحية المتميزة بين مصر والمانيا والتى تنمو بشكل ملحوظ ويعتبر الموقع الذى أشغله فى مصر أحد أفضل المواقع فى الشركة وذلك لما يشهده السوق المصرى من نمو مستمر فى الفترة الاخيرة وبما يتوقع تحقيقه فى المستقبل ولذلك تتوقع الإدارة الكثير فى هذا المنصب وانا شخصيا على ثقة باننى سوف أستطيع بمعاونة فريق العمل المصرى تحويل أحلامنا فى المنطقة إلى أرقام حقيقية.
* بمناسبة الحديث عن فريق العمل أنت شغلت الكثير من المناصب حول العالم وعمل معك أكثر من فريق عمل من كل الجنسيات فما هو رأيك فى العامل المصرى؟
* * فى الحقيقة مجال عملى اتاح لى التعرف على العديد من الثقافات والأماكن والبشر وانا سعيد جدا بهذه الفرصة واعتقد ان الفريق المصرى من افضل الفرق التى تعاونت معها حول العالم فهم على اعلى مستوى من الاحتراف فما أجده فى الشخصية المصرية هو خليط من الشخصية الالمانية من حيث الانضباط وتوجهه دائما لتحقيق هدفه هذا بالإضافة الى الطيبة والمشاعر المصرية الأصيلة وخفة الدم التى لم أجدها فى أى مكان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.