رغم الأزمة الاقتصادية العالمية وتراجع الإقبال على شراء السلع الفخمة إلا أن الأزياء الراقية لاتزال مزدهرة وفى كل عروض الأزياء فى العواصم المتافسة على مملكة الموضة باريس؛ روما؛نيويورك.. وأخيرا موسكو، يحرص كبار المصممين على وجود نجمات عالميات يرتدين تصميماتهم من قبيل الدعاية والترويج، ومؤخرا ورغم تقاعده حرص المصمم الإيطالى العالمى فالنتينو الذى وصل ثمن فستان من تصميمه إلى 50 ألف دولار، على وجود النجمة الكبيرة جين فوندا نجمة هوليوود التى إرتدت فستان من تصميماته وقت إفتتاح متحفا أرشيفيا تضمن كل رسومات تصميماه منذ الخمسينيات وحتى اليوم. حيث يرى فالنتينو أحد أباطرة الأزياء أن المجد للخياطة الراقية لأن كل شئ فى العالم يخضع لموازين الاقتصاد والسياسة إلا الأزياء التى تفوق أرباحها فى بلد مثل فرنسا أرباح مبيعات السيارات والعطور وهى كما يقول المصمم الإيطالى العالمى: الأزياء هى التى تقود التغيير للبشر فى أرجاء العالم وستظل الخياطة الراقية موجودة رغم الأزمة الاقتصادية العالمية لأنها إحى الملامح التى تمنح أى إمرأة فى العالم خصوصيتها حين ترتدى ماركة عالمية لايقل ثمنها عن عدة آلاف من الدولارات. وقد اتجه المصممون العالميون بعد أن استثمروا نجومية كبار ممثلات هوليوود للترويج اتجهوا إلى قرينات رؤساء الدول لنفس الغرض واليوم يتوجون ميشال أوباما قرينة الرئيس الأمريكى كأكثر نساء الأرض تأثيرًا وأناقة.