الاحتفال بيوم منظمة الأممالمتحدة هو احتفال للعالم ولجميع أعضاء المنظمة العالمية التى تأسست فى 24 أكتوبر 1945 من أجل السلام العالمى والمحافظة عليه. وهنأ الرئيس مبارك الأممالمتحدة بيومها إيماناً منه بدورها فى السلم والمصالحة بين شعوب العالم مشيراً إلى أن الاحتفال بهذا اليوم هو احتفال لمصر بوصفها عضواً فى هذه المنظمة، خاصة أنها تحتضن العديد من مكاتبها وهذا يدل على الدور الفعال الذى تلعبه مصر من خلال التواجد بقوة فى المنظمة. ويؤكد السفير هشام الزميتى مساعد وزير الخارجية لشئون المنظمات أن مصر تدعم بسخاء برامج الأممالمتحدة وتستجيب مباشرة لنداءات المنظمة الدولية فى عمليات الإغاثة والمهام الإنسانية فى المناطق المنكوبة رغبة منها فى عالم يسوده الوفاق والانسجام. وأشار الزميتى إلى أنه قد مرت 65 سنة من التفانى والالتزام الثابت فى الدفاع عن مبادئ السلام والعدالة والحرية وحقوق الإنسان. وأوضح أن منظومة الأممالمتحدة تعمل دائماً للاستجابة للكوارث على الصعيدين العالمى والإقليمى فى المساعدات الإنسانية فى حفظ السلام واتفاقات السلام، إضافة إلى دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وتعزيز المساواة بين الجنسين ومكافحة فيروس الإيدز وانتهاك حقوق الإنسان وتعزيز الاستخدام المستدام للموارد البيئية والاستجابة للتحدى المتمثل فى تغير المناخ. وطالب الزميتى الدول أعضاء هيئة الأممالمتحدة بضرورة الاحتفال بالإنجازات والتعلم من الأخطاء والاستفادة من الخبرات والدروس المستفادة على الدوام والمضى قدماً نحو مواجهة التحديات التى تنتظرنا حيث لا يمكن أبداً أن تحل هذه التحديات من قبل أى دولة منفردة. وكان بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة قد أعرب - بمناسبة الذكرى السنوية ال 65 للمنظمة الدولية - عن تقديره الكبير لملايين الناس فى جميع أنحاء العالم الذين يؤمنون بعمل الأممالمتحدة من أجل تحقيق السلام والتنمية وحقوق الإنسان والتمسك بالمثل العليا.