على الرغم من الشهرة الواسعة والأضواء التى تحيط بنجوم ونجمات هوليوود والتفاف المعجبين حولهم واتخاذهم فى كثير من الأحيان قدوة لهم، إلا أن عدداً من النجوم لم يكونوا على قدر المسئولية واحترام الجمهور فى أعمالهم، حيث خرجوا عن إطار الآداب العامة والقانون بتصرفاتهم الطائشة التى أدت إلى صدور أحكام ضدهم بالسجن. تعتبر مغنية البوب الأمريكية بريتنى سبيرز أكثر المشاهير إثارة للمشاكل واختراق القانون بسبب تصرفاتها الطائشة وقد افرجت محكمة لوس أنجلوس العليا عن وثائق تخص قضية النزاع على حضانة طفلين بينها وبين طليقها كيفين فيدرلين ويتحرى محققو وكالة الأطفال وسلامتهم فى ادعاءات بالإساءة والإهمال من سبيرز تجاه طفليها، ومن المعروف أيضا أن سبيرز لها سمعة سيئة فى القيادة حيث اصابت أحد رجال الشرطة بسيارتها أثناء مغادرتها مقر محكمة لوس أنجلوس مؤخرا، وفى قضايا أخرى دافعت عن نفسها بأنها غير مذنبة فى جنحة قيادتها للسيارة بدون رخصة سارية ومؤخرا حصلت على رخصة قيادة مؤقتة. وانتهت بجنحة صدم وهرب فى أحد مواقف السيارات وأسقطت التهم بعد أن سددت لصاحب السيارة التى صدمتها تعويضا. خارج السيطرة أما ليند ساى لوهان فقد حكم عليها بقضاء يوم واحد فى السجن وأن تخضع للمراقبة لمدة ثلاث سنوات بعد أن أقرت بصحة اتهامات موجهة لها بحيازة الكوكايين والقيادة تحت تأثير المخدر. وقال قاض فى كاليفورنيا «إن الممثلة يجب أن تقضى 10 أيام فى الخدمة العامة وأن تحضر برنامجا تعليميا عن الكحوليات لمدة 18 شهرا». وقالت لوهان فى بيان بعد إعلان الاتفاق مع المحكمة: «واضح أن حياتى أصبحت خارج السيطرة لأننى أدمنت الكحوليات والمخدرات وفى الآونة الأخيرة انتكست وفعلت أشياء أخجل منها.. لقد انتهكت القانون واتحمل المسئولية، وكانت لوهان قد دخلت مصحة تأهيل فى «يوتا» فى مايو الماضى بعد تحطيم سيارتها فى بيفرلى هيلز ومكثت فترة تحت الاعتقال فى لوس أنجلوس لحيازة الكوكايين. الممثلة نيكول ريتشى أيضا دخلت السجن لمدة أربعة أيام وذلك بعد أن أصدرت إحدى المحاكم الأمريكية فى جليندال بكاليفورنيا حكما بحقها بسبب القيادة تحت تأثير الخمر ودفع غرامة مالية قدرها 1000 دولار بالإضافة إلى حضور جلسات لمساعدتها على الإقلاع عن الخمور.. وكانت ريتشى قد تم القاء القبض عليها فى ديسمبر الماضى أثناء قيادتها سيارتها الرياضية فى الاتجاه المعاكس للطريق بالقرب من لوس أنجلوس واعترفت أنها دخنت الماريجوانا وتناولت المهدئات وسبق لريتشى اتهامها بالقيادة تحت تأثير الخمر فى يونيو عام 2003 ويقضى قانون كاليفورنيا على الشخص الذى يدان بتهمتين خلال عشر سنوات بعقوبة السجن. أيضا قررت محكمة ولاية اريزونا الأمريكية حبس مايك تايسون بطل العالم السابق فى الملاكمة للوزن الثقيل لمدة 24 ساعة بالإضافة إلى الخدمة الاجتماعية 360 ساعة بعد إدانته بتهم حيازة المخدرات وتعاطيها وقد طالب الادعاء بسجن تايسون استنادا لسوابقه القضائية ومشكلاته المتكررة لكن القاضية هيلين ابراهمز راعت فى حكمها أن تايسون يسعى للعلاج من إدمان المخدرات لكنها أمرت بخضوعه لفترة مراقبة مدتها ثلاث سنوات. وقد اعترف تايسون بالفعل بتعاطيه الماريجوانا مع بعض الأدوية المهدئة ولكن مسار القضية تغير فى سبتمبر الماضى عندما قدم محاميه التماسا للمحكمة بأن موكله يسعى للحصول على علاج تأهيلى وأنه لم يتعاط المخدرات منذ شهور. نوبة غضب وفى إبريل الماضى أدانت محكمة فى لندن عارضة الأزياء البريطانية الشهيرة ناعومى كامبل بالاعتداء على رجال الشرطة فى مطار هيثرو خلال نوبة غضب انتابتها وحكمت عليها بممارسة الاشغال العامة لمدة 200 ساعة بعدما اعترفت امام المحكمة بالاعتداء على رجلى شرطة وشتم الطيار وكانت ناعومى قد سبق الحكم عليها بالعمل لمدة اسبوع فى الخدمة العامة وقامت بكنس ومسح وغسيل وتنظيف دورات مياه مبنى إدارى فى نيويورك عقوبة لقيامها بضرب خادمتها فى مارس 2006 كما حكم عليها بحضور دورة لمدة يومين لتعلم السيطرة على نوبات الغضب ودفع النفقات الطبية للخادمة. وقبل تنفيذها عقوبة النظافة قال نائب رئيس جهاز مدينة نيويورك أليون داريل: «ستقوم ناعومى بالكنس والمسح والغسيل وأيضا تنظيف زجاج النوافذ كما ستقوم بتنظيف المراحيض بعد أن تنتهى من مسح الأرضيات فلدينا عمل كثير». هروب من الجيش دخل آرنولد شوارزينجر السجن أثناء قضائه الخدمة العسكرية فى النمسا 1956 حيث هرب من المعسكر للمشاركة فى مسابقة مستر أوروبا فى كمال الأجسام والغريب أنه فاز فى المسابقة وعاد إلى سجن المعسكر ولم يغادره إلا بعد أسبوع. ويبدو أن البسمة ستغادر شفتى نجمة المجتمع باريس هيلتون فى قضيتها الأخيرة المتهمة فيها بحيازة المخدرات وتبدو الأدلة فى حالة باريس واضحة حيث اكتشفت الشرطة انبعاث رائحة الماريجوانا فى سيارتها الشهر الماضى أثناء فحص روتينى كما أن التفتيش أسفر عن العثور على عبوة صغيرة من الكوكايين فى حقيبة يدها ومن المقرر أن تواجه باريس عقوبة السجن لمدة 4 سنوات فى حال ثبوت التهمة. وهذه ليست المرة الأولى التى تعرضت لها باريس لعقوبة السجن حيث دخلت السجن فى لوس أنجلوس فى صيف 2007 لمدة 45 يوما لقيادتها السيارة وهى فى حالة سكر.. وقالت باريس عندما كانت تقضى عقوبة السجن إنها تستحق السجن على تصرفاتها وأضافت «لم أعد الشخص ذاته.. اعتدت التصرف مثل البلهاء وكان الأمر بمثابة لعبة مع انه بإمكانى أن اتغير وكنت قادرة على ذلك وبرغم ما حدث فإننى ازداد اصرارا على بدء مرحلة جديدة وسأتعلم وانضج خلال الوقت الذى اقضيه خلف القضبان». لكن من الواضح أنها لم تلتزم بما قالت ولم تتعلم باريس من تجربتها السابقة فى السجن!!