من الحقائق التى لا تقبل الجدل أن باب خطابك وصل.. وشكراً إنما يعد من الأبواب التى تحظى باهتمام قطاع عريض من القراء والمسئولين فى بلادنا العزيزة لما يحمله بين ثناياه من آراء موضوعية ومقترحات بناءة فضلاً عن كونه نصير الضعفاء وملاذ المظلومين الذين لا حول لهم ولا قوة إلى جانب ما ينشره - من وقت لآخر - للقراء ذوى المواهب الأدبية من أشعار هادفة مما استحق معه تلك المكانة المتفردة فى عقول وقلوب القراء، ومن ثم يجب أن تكون علاقة باب خطابك وصل بقرائه علاقة مباشرة دون منسق أو وسيط! لذلك أقترح تخصيص بريد الكترونى خاص للباب بدلاً من البريد الإلكترونى العام لمجلة أكتوبر والذى يعد خارج الخدمة منذ فترة ليست بالقصيرة كما أرجو أن يتمتع الباب - تقديراً لنجاحه وتميزه - برقم فاكس خاص أيضاً فهل إلى ذلك من سبيل؟ مهندس - هانى أحمد صيام المحرر: أكتوبر تحترم وتقدر كل من يراسلها، وأنت أحد هؤلاء الذين تزدان صفحة «خطابك وصل» بآرائهم، ونعدك بتنشيط البريد الالكترونى للمجلة والذى لا نعتبره وسيطاً بيننا ولك كل الشكر.