عرفت الإسكندرية التصوير الفوتوغرافى عام 1839 فى نفس العام الذى اخترع فيه الفرنسى جاك مانديه داجير آله التصوير، وذلك قبل عواصم كثيرة فى العالم، حيث استضاف محمد على باشا مخترع الكاميرا نفسه فى قصر رأس التين بالإسكندرية. وأول صورة التقطت كانت لمبنى الحريم بقصر رأس التين فى نوفمبر 1839. وكان السبق فى التطوير الفوتوغرافى فى الإسكندرية، وكذلك السينما وهو الاختراع العجيب الذى ظهر فى العالم عام 1895 على يد الأخوين (لوى) و(أوجست لوميير) فى فرنسا، وأول عرض سينمائى فى مصر تم فى الإسكندرية فى نوفمبر 1896 بصالة بورصة طوسون باشا بمنطقة المنشية وتم فيه عرض فيلم فرنسى تسجيلى وأول إنتاج سينمائى كان عام 1907 وتم فيه تصوير بورصة القطن بالإسكندرية وعودة الخديوى من الإسكندرية وبعض شوارع الإسكندرية وحركة المسافرين بمحطة سيدى جابر.. وفى عام 1923 ظهر السكندرى رائد السينما المصرية الفنان محمد بيومى والذى قام بتصوير جريدة سينمائية باسم (آمون) ضمت عودة سعد باشا من منفاه واستقبال الشعب له بالإسكندرية والاحتفال بجلوس الملك فؤاد بسراى رأس التين وعام 1938 صور محمد بيومى فيلميا تسجيليا عن بلدية الإسكندرية.. وتمر السنوات لتنتشر دار السينما بالإسكندرية وتحمل كثير من الأفلام اسم الإسكندرية وأحيائها.. مثل إسكندرية ليه وإسكندرية كمان وكمان وإسكندرية نيويورك وآيس كريم فى جليم وزنقة الستات وريا وسكينة وصراع فى المينا ورصيف نمرة خمسة وميرامار والسمان والخريف والمسلسلات (الدوامة والنوه وزيزينيا والراية البيضاء وأوبرا عايدة وعفاريت السيالة)، وهكذا تكون الإسكندرية الرائدة فى جميع المجالات وأبرز أبنائها من السينمائيين الراحلين يوسف شاهين وشادى عبد السلام..