فيلم و"وندر ومان" المرأة هي البطلة

لم تعد البطولة تتركز فقط لدى الرجال، إذ اعترفت هوليود بعد عدة أفلام بامكانية الاتكال على المرأة لتكون بطلة خارقة في فيلم أكشن،والنجاح تثبته ايرادات الشباك.
استطاع فيلم واندر وومان أو "امرأة رائعة" تحطيم الأرقام القياسية لشباك التذاكر وجمع إيرادات بلغت أكثر من 620 مليون دولار في أنحاء العالم، منذ إطلاقه قبل 21 يوما. وتوقع سكوت ميندلسون في مجلة "فوربس" أنه من المتوقع أن يحقق فيلم واندر وومان نحو 319 مليون دولار، في الولايات المتحدة فقط خلال 24 يوما من إطلاقه. كما يتوقع محللون أن يتفوق فيلم واندر وومان على فيلم فروزن أو "ملكة الثلج"، الذي صدر عام 2013.
ويعد فيلم واندر وومان أول فيلم تجسد فيه امرأة دور البطل الخارق حيث تقوم الممثلة غال غادوت بدور البطولة وتخرجه امرأة ايضا هي باتي جينكينيز، وتلقى الفيلم تقييمات إيجابية من النقاد السينمائيين على نطاق واسع.وقد تخطى بالفعل الرقم القياسي لمبيعات التذاكر الدولية لفيلم "ماما ميا"، للمخرجة البريطانية فيليدا لويد، الذي صدر عام 2008 وجمع 609 مليون دولار، لكي يصبح الأعلى إيرادا من أفلام الحركة الحية التي تخرجها امرأة، خاصة وأنه ويعرف صُّناع السينما في هوليوود بترددهم في اختيار مخرجات من النساء، خاصة للأفلام الضخمة التي تعتمد على البطل الخارق.
ويتجه الفيلم إلى تجاوز فيلم كونغ فو باندا 2 الذي أخرجته امرأة أيضا.وتذكر التقارير أنه من المتوقع أن يحقق فيلم واندر وومان "سابع أكبر إيرادات لعطلة نهاية الأسبوع الرابع على الإطلاق.
يروي الفيلم قصة ديانا برينس التي تعيش على جزيرة ثمسكيرا، وتقع أحداثه في عام 1918. يبدأ الفيلم بسرد قصة حياة ديانا خلال طفولتها وصباها، حيثُ نشأت في جزيرة نائية تسكنها النساء فقط والملكة هي أمها "الملكة هيبوليتا". النساء على هذه الجزيرة يتدربن باستمرار على القتال باستخدام السيوف والرماح والسهام، لاعتقادهن بأن يوماً ما سيظهر إريس لإنهاء حياة البشر على وجه الأرض، وأن والده الرب زيوس أوجد هذه الجزيرة وسكانها لقتال ابنه إريس الذي خرج عن طاعته. تقابل ديانا الطيار الأمريكي ستيف تريفور الذي تتحطم طائرته قبالة سواحل الجزيرة ويخبرها عن الحرب العالمية الدائرة. تغادر لاحقاً موطنها برفقة ستيف أملاً في إنهاء الحرب، فكرت ديانا بوجود قوى تريد إنهاء حياة البشر على الأرض، معتقدة بأن النبوءة تحققت. لتنطلق ديانا وستيف باتجاه لندن لتقابل ديانا "إريس" وتقوم بقتله بالسيف الخاص، ليعم السلام العالم كله. يحصل ستيف في مهمته السرية للوصول إلى مصنع القنابل التابع للجنرال لوديندورف على دعم من السير باتريك. ثم تحدث المعركة الحتمية النهائية الضارية في معمل الأسلحة والميناء الجوي ببلجيكا، خلالها ضحى ستيف بنفسه لتفجير طائرة الأسلحة الكيميائية قبل اطلاقها على الأبرياء، أما ديانا فتقوم بقتل إيرس.