استأنفت المتاحف العامة ومراكز الأنشطة الثقافية الأخرى في العاصمة الفرنسية باريس عملها بعد إغلاق مؤقت في أعقاب الهجمات التي شهدتها المدينة يوم الجمعة الماضي. وكانت السلطات الفرنسية قد أغلقت مقاصد الجذب السياحي في باريس، من بينها متحفي «اللوفر» و«أورسيه»، يوم السبت الماضي، في ظلّ تشديد الوضع الأمني. وأعيد فتح المؤسسات الثقافية بعد ظهر يوم أمس، بعد الوقوف دقيقة صمت حداداً على ضحايا الهجمات التي تبنّاها «داعش». وقالت وزيرة الثقافة الفرنسية، فلور بلرين، تعقيباً على قرار إعادة فتح المتاحف والمراكز الثقافية، إنَّه على الرغم من معاناة فرنسا من الحادث المأسوي، إلَّا أنَّ «الثقافة تعتبر أكثر من أي وقت مضى مكاناً رمزياً لاكتشاف الذات». وأضافت أنَّ الحكومة ستساعد في تعزيز الإجراءات الأمنية في المؤسسات الثقافية العامة في إيل دو فرانس، وهي المنطقة التي تحيط باريس.