تظاهر نحو ألفي اسرائيلي وسط القدسالغربية "رفضا للعنصرية" بعد مقتل فلسطيني ودعوات حاخامات الي عدم تاجير شقق لعرب. وحمل المتظاهرون وهم بنسبة كبيرة من الشباب لافتات منددة بالعنصرية، وذلك تلبية لدعوة مجموعات يسارية مختلفة. وطالبوا بتنحي رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الخارجية افيجدور ليبرمان زعيم الحزب القومي "اسرائيل بيتنا"، المتهمين باثارة جو من الكراهية للاجانب. واعتلي حسين الرويدي والد الشاب الفلسطيني البالغ من العمر 24 عاما الذي قتل بطعنات سكين مطلع فبراير، منصة التجمع منددا بمقتل ابنه ومطالبا بمعاقبة "المذنبين فقط" وليس جميع الاسرائيليين. واعتقلت الشرطة الاسرائيلية اربعة شبان يهود اسرائيليين من بينهم مستوطنان بشبهة ارتكاب هذا الاعتداء المعادي للعرب. وبحسب احد جيران الضحية، فإن الرويدي تعرض لهجوم من دون اي دافع لدي عودته من عمله في السوق الرئيسية في القدسالغربية.