حمّلت منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان الدكتور محمد سليم العوا مسئولية التهديد الذي وجهه تنظيم القاعدة بالعراق للكنيسة الارثوذكسية لاحتجازها فتيات مسلمات في الاديرة، وفق ما ورد بالبيان. وطالبت المنظمة رئيس الجمهورية باصدار قرار لإحالة الدكتور محمد سليم العوا لمحاكمة عاجلة. واوضحت المنظمة ان العوا ارتكب اخطاء في حق مصر والشعب المصري تستوجب تقديمه لمحاكمة، منها التصريحات التي أدلي بها في لقاء له علي قناة "الجزيرة القطرية" في شهر سبتمبر الماضي، واتهم خلالها الكنيسة بانها تقوم باخفاء الاسلحة والذخائر داخل الأديرة والكنائس عبر سفينة قدمت من اسرائيل تحمل هذه الاسلحة الي الكنيسة بواسطة نجل وكيل مطرانية بورسعيد للاقباط الارثوذكس وتم ضبطه في ميناء بورسعيد. وفي السياق ذاته تنظم منظمة الاتحاد المصري وقفة احتجاجية بعد غد الثلاثاء بميدان التحرير يشارك فيها عدد من النشطاء المصريين تضامنا مع الاقباط في مصر ضد التهديدات التي تعرضوا لها ممن يسمون انفسهم دولة العراق الاسلامية التابعة لتنظيم القاعدة. وأكد نجيب جبرائيل رئيس المنظمة ل"نهضة مصر" ضرورة أخذ هذه التهديدات علي محمل الجد وعدم الاستهانة بها، خاصة بعد العمليات التي نفذتها القاعدة ضد كنيسة السريان الكاثوليك في العراق وراح ضحيتها عشرات الاقباط، وأرجح جبرائيل ان يكون هناك صلة بين القاعدة ومن وصفهم بالجماعات المتشددة في مصر، منتقدا المظاهرات التي تطالب بمزاعم الافراج عن الاسيرات المسلمات، مشيدا في الوقت نفسه بدور كل من الامام الاكبر شيخ الازهر د.أحمد الطيب والدكتور حمدي زقزوق وزير الاوقاف في تضامنهما الكامل مع الاقباط في مصر وتأكيدهما علي الوحدة الوطنية وتبرئة الاسلام من هؤلاء المتطرفين من تنظيم القاعدة.