أكد الدكتور محمد البرادعي الرئيس السابق للهيئة الدولية للطاقة الذرية بأنه لا يسعي إلي أن يكون رئيسا لمصر ولكنه يسعي فقط إلي أن يكون أداة للتغيير ولكن إذا أراد الشعب أن أكون رئيسا للجمهورية فإنني لن أخذله وإذا توافرت لي الضمانات التي تؤهلني لخوض الانتخابات فسوف أتقدم للترشح وإذا لم يحالفني الحظ في دخول الانتخابات فإنني سأواصل الإصلاح السياسي لأنه مصير وطن وإصلاح شعب. وأشار البرادعي في حوار خاص من فيينا لبرنامج "القاهرة اليوم" مع الإعلامي عمرو أديب بأن مجلس الشعب لم يشهد انتخابات حرة ونزيهة وحينما تمثل أحزاب المعارضة من 3 إلي 5% فذلك لا يعبر عن نظام ديمقراطي في مصر ومن المفترض أن تصل نسبة المعارضة بمجلس الشعب من 20 إلي 50%، وأضاف لا يوجد نظام ديمقراطي في العالم ينتخب رئيسه أكثر من مرتين. وأشار إذا استطعت أن أقوم بالتغيير وتحويل مصر لمجتمع ديمقراطي فإنني أكون حققت أكبر إنجاز في حياتي. وذكر أنه إذا أصبح رئيسا لن يمانع في أن يؤسس الإخوان حزبا له مرجعية دينية لأن الدستور المصري ينص علي أن الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع وطالما أن الحزب لا يخالف القيم التي وافق عليها الشعب في الدستور وطالما الإخوان يعملون بأسلوب سلمي فلا غبار علي إنشاء حزب لهم لأنهم جزء من المجتمع المصري. وقال أيضا أنه لا يمانع بأن يرأس مصر مواطن قبطي أو امرأة.