رفضت قيادات احزاب الوفد والتجمع والناصري التوقيع علي الوثيقة التي يعتزم عدد من القوي السياسية ارسالها الي الاتحادين الاوروبي والافريقي للمطالبة برقابة دولية علي انتخابات مجلس الشعب والرئاسة المقبلة لافتين الي ان الرقابة الدولية تعد وسيلة للتدخل الاجنبي في الشئون الداخلية لمصر. وقال فؤاد بدراوي نائب رئيس حزب الوفد ان الذي يرفض وجود رقابة دولية علي الانتخابات لانها لن تمنع تزويرها في حالة وجود رغبة لذلك. واضاف بدراوي ان الرقابة الدولية تعد تدخلا في شئون مصر وهذا امر مرفوض شكلا ومضمونا. فيما اكد نبيل زكي ان التجمع يرفض نهائيا وجود اي شكل من اشكال التدخل الاجنبي في مصر.. وطالب الحكومة بضرورة تعديل الدستور واعادة الاشراف القضائي علي الانتخابات.. وقال زكي: ان اي عضو في الحزب يوقع علي الوثيقة يعبر عن وجهة نظر شخصية. اضاف احمد عبدالحفيظ عضو المكتب السياسي للحزب الناصري ان حزبه يخشي من تزوير الانتخابات القادمة لمصلحة الحزب الوطني الا انه في الوقت نفسه يرفض وجود رقابة دولية لافتا الي ان هناك منظمات تستغل هذه الرقابة في تحقيق اهداف داخل الدولة مثل اثارة الشغب ضد الحكومة. علي جانب اخر قال جورج اسحاق احد الموقعين علي الوثيقة ان عدد الموقعين وصل الي 30 ناشطا سياسيا ابرزهم الدكتور يحيي الجمل والمستشار محمود الخضري وعلاء عبدالمنعم وجمال زهران وسكينة فؤاد ومحمد البلتاجي ومحمد الكتاتني.