في أول اجتماع لدول حوض النيل للتفاوض حول الاتفاقية الإطارية المختلف عليها، علمت "نهضة مصر" من مصادر مطلعة بوزارة الري أن الوزير نصر علام واجه صعوبات بالغة في عملية التفاوض مع دول الحوض التي لم تتخل عن إصرارها علي رفض المطالب المصرية. وقالت المصادر إن الوزير فشل في إقناع دول الحوض بالموقف المصري خلال الاجتماع الوزاري الذي عقد في مدينة كمبالا بأوغندا نهاية الأسبوع الماضي والذي حضره علام باعتباره رئيس وزراء مياه دول الحوض خلال دورته الحالية في بداية جولة المفاوضات المحددة بستة أشهر علي أن يكون هناك اجتماعان أخيران الأول في نوفمبر القادم بالقاهرة والثاني في بداية العام المقبل بمدينة شرم الشيخ وقالت المصادر إن التوصيات التي خرجت عن الاجتماع تؤكد أن الأزمة ازدادت تعقيدا وأصبحت أكبر من وزير الري ونظرائه من دول الحوض حيث طالب الوزراء بأن يتم رفع الخلافات الحالية في الاتفاق حول المطالب المصرية والسودانية إلي رؤساء الدول بعد فشل علام في إدارة الملف وهو الاختبار الذي كان علام قد أعلن عنه في بداية الأزمة وقال إنه سيكون الاختبار قبل الأخير في حالة تعثر المفاوضات فإنها سترفع لمستوي رؤساء الدول وفي حالة فشلهم أيضا سيتم اللجوء للقضاء الدولي.