وحتي الآن ينفذ حسن حمدي خطة محكمة لتجميد العامري فاروق وقصقصة ريشه تماما عقابا علي تحديه. وخوض الانتخابات علي غير هواه ورغبته وتسببه في اسقاط محمود باجنيد امين الصندوق السابق وقبلها افساد العلاقة بين حسن حمدي وياسين منصور بعد ان قام الاخير بمساندة العامري فاروق نكاية في الدكتور محمود باجنيد. وقام حسن حمدي مع اول اجتماع لمجلس الادارة باستبعاد العامري فاروق من عضوية المكتب التنفيذي كخطوة اولي في برنامج التجميد داخل المجلس. ولم يكتف حسن بذلك بل وضع قائمة محظورات طويلة امام اعضاء المجلس وبالأصح العامري اهمها عدم الاستماع لمشكلات الاعضاء او الاقتراب من المدربين في قطاع النشاط الرياضي او حتي الاستماع لشكاوي اللاعبين. ولم يكتف حمدي بذلك بل لم يمنح العامري اي مهام داخل النادي حتي الان رغم تكليفه للمهندس هشام سعيد بمتابعة مشكلات كرة اليد ورانيا علواني ما يحدث داخل قطاع العاب الماء وبالطبع خالد الدرندلي وخالد مرتجي موجودان في المكتب التنفيذي مع نائبه محمود الخطيب. وواصل حسن حمدي حرب التجميد عن طريق الاطاحة بكل من حامت حوله من المدربين شبهات مساندة العامري فاروق في الانتخابات الاخيرة او حتي التعاطف معه وذلك لغلق كل المنافذ امام العفريت بقوة في كل قطاع بالنادي. وبالفعل تم استبعاد العديد من المدربين ممن تم توجيه الاتهامات اليهم كعقاب لكل من ساند العامري وارهاب للباقين من المدربين من خلال رسالة تفيد بان هذا العقاب سيكون رد الفعل الوحيد امام كل من يفكر في الخروج عن الولاء لرئيس النادي حسن حمدي وقائمته الانتخابية وضرورة دعم اعضائها ايا كانوا. اما اخر المواقف الظاهرة فكانت تجاهل ادارة قناة الاهلي الفضائية لدعوة العامري فاروق علي حفل الافطار الذي اقامته وحضره كل اعضاء مجلس الادارة بلا استثناء بمن فيهم حسن حمدي نفسه باعتباره رئيس النادي ورئيس شركة الاهلي للانتاج الاعلامي المالكة للقناة. وبالطبع جاء تجاهل العامري بناء علي رغبة حسن حمدي للحفاظ علي مشاعر الدكتور محمود باجنيد امين الصندوق السابق والذي اخفق في الانتخابات خاصة ان باجنيد مقيد بصفة اسمية باعتباره عضوا في مجلس ادارة شركة الاهلي للانتاج الاعلامي. والمؤكد ان هذه المواقف بين حسن والعامري لن تنتهي الا اذا عادت المياه الي مجاريها بين الاثنين وستحمل الايام المقبلة الكثير من المفاجآت.