· الأهلي يتفق علي ضم الهاني سليمان في يناير.. والمحمدي يرحل خلال ساعات لأحد الأندية القطرية يسعي الدكتور محمد شوقي عضو مجلس إدارة الأهلي السابق والمرشح بقوة ليكون أحد المرشحين لمجلس الأهلي الجديد للصلح بين حسن حمدي رئيس النادي والعامري فاروق الذي نجح علي مقعد العضوية من خلال اصطحاب العامري إلي منزل حسن حمدي حتي يوضح العامري موقفه من ترشيح نفسه أمام الجبهة الحاكمة وهو ما يتحفظ عليه العامري مؤكدا أن تكون جلسة المصالحة في منزل أو مكان يخص الوسيط محمد شوقي بعيداً عن منزل حسن حمدي خاصة أنه لم يخطيء في حق أي من أفراد الجبهة الحاكمة بل إنه تعرض لحملة شرسة من جانب أعضاء الجبهة الحاكمة الذين اتهموه بالخيانة المؤشرات تؤكد أن العامري سوف يتراجع عن موقفه ويذهب إلي منزل حسن حمدي لانهاء هذا الموقف خاصة أن محمد شوقي يقوم بالضغط علي العامري من أجل تنفيذ هذا المطلب والصلح بينه وبين جبهة حمدي حفاظا علي استقرار النادي .. خاصة أن محمد شوقي سيكون أحد أفراد هذا المجلس في الفترة القادمة . العامري فاروق سوف يلعب دورا كبيرا في عودة العلاقة بين مجلس الأهلي وياسين منصور عضو مجلس الأهلي السابق والذي كان يساند العامري في الفترة الماضية ليس للعلاقة بين العامري وبين منصور ولكن لأن نجاح العامري جاء علي حساب محمود باجنيد أمين صندوق النادي السابق والذي لم يحالفه التوفيق في الانتخابات الاخيرة، خاصة أن ياسين منصور كان شغله الشاغل اسقاط باجنيد الذي أكد أن منصور لم يكن أي اضافة للنادي سواء مادية أو فكرية وقد تشهد الايام القادمة عودة ياسين منصور لمجلس الأهلي بالتعيينمجلس الأهلي الجديد يبحث عن رجل أعمال جديد ليتم تعيينه في المجلس الجديد ليكون صاحب فكر في تنمية موارد النادي وليكون له دور في تطوير الفكر الاستثماري للنادي، ففي حالة الفشل في عودة ياسين منصور سوف يكون الحل هو البحث عن رجل أعمال أهلاوي آخر من أجل تدعيم موارد النادي وفي إطار مختلف يمارس حسن حمدي ضغوطاً علي باجنيد حتي يتراجع عن تقديم طعن في انتخابات الأهلي بسبب الصندوقين رقمي 87 و69 لأن الأول تم كسره وتم الغاء أصوات الصندوق بالكامل وهو ما يستند عليه باجنيد خاصة أن الفارق بينه وبين العامري فاروق أقرب الناجحين له 140 صوتاً فقط، أما صندوق 69 فكانت الاصوات الباطلة 80 صوتاً وتمت اعادة فرزه ويشكك في نزاهته وعلي جانب آخر اتفقت إدارة الأهلي علي ضم الهاني سليمان حارس مرمي فريق الكرة بنادي الاتحاد السكندري خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير القادم بناء علي اتفاق مسبق مع محمد مصيلحي رئيس نادي الاتحاد والمرشح علي رئاسة النادي في الانتخابات التي سوف تجري يوم الجمعة القادم وهو ما جعله يؤجل اتمام الصفقة إلي يناير علي أن يتقاضي الاتحاد أربعة ملايين جنيه وتأتي الصفقة علي حساب أمير عبد الحميد الذي أصبح مرشحاً بقوة للرحيل إن لم يكن في يناير فسوف يكون في نهاية الموسم القادم رغم أنف أحمد ناجي مدرب حراس المرمي بالأهلي والذي اعترض علي صفقة الهاني سليمان مؤكدا أن مستواه لا يليق بحراسة مرمي الأهلي وأن أمير عبد الحميد أفضل منه لجنة الكرة اقترحت علي حسام البدري المدير الفني امكانية اجراء تغيير فني في الجهاز بتغيير أحمد ناجي وهناك أكثر من مدرب مقترح علي رأسهم إيهاب جلال مدرب حراس مرمي فريق الشباب بالأهلي والذي يتولي حاليا مدرب فريق الناشئين بمنتخب مصر وفي إطار مختلف أصبح رحيل حسين ياسر المحمدي لاعب وسط الفريق لأحد الاندية القطرية أمراً مؤكداً بناء علي رغبة الأهلي واللاعب وسوف يتم حسم الصفقة خلال الساعات القادمة خاصة أن المحمدي طلب من البدري مساعدته في مسألة الرحيل لأنه لايشعر براحة في الفريق خاصة أنه يري أنه خارج حسابات الجهاز الفني بقيادة البدري.