في تداعيات جديدة لأزمة قواعد جماعة الاخوان المسلمين وبعد ان اعلن موظفو مكتب الارشاد غضبهم بسبب تدني الرواتب لصغار موظفي مكتب الارشاد شهد الجناح الاعلامي لجماعة الاخوان المسلمين انشقاقا مفاجئا. وكشف صحفيان من الجماعة المحظورة عن تمرد جديد لقواعد التنظيم علي مهدي عاكف مرشد الجماعة. شن الصحفيان الاخوانيان صلاح الدين حسن واحمد ابراهيم هجوما حادا علي جماعة الاخوان وذلك في مقالاتهما علي موقع اسلام اون لاين، حيث اكدا في مقاليهما ان تنظيم الجماعة هو الذي كسر اجنحة الاعلام الاخوانية وليس الامن، حيث قال الاول إن كلمة "الامن" هي كلمة خفيفة علي لسان الجماعة لكنها ترفع عن الحركة وطأة الشعور بالخيبة والفشل، وترفع عنهما مطالب المراجعة والتغيير، وتبرر به ضعفها وخيبتها في مجالات الابداع والفنون والصحافة والاعلام، واضاف ان الامن بريء من كسر اجنحة الاعلام الاخوانية، فقد سوق رجال التنظيم داخل الجماعة انطباعين، الاول ان الامن استلب الجماعة منابرها الاعلامية، منبرا تلو الاخر، جريدة آفاق عربية ومن بعدها الاسرة العربية ثم النهوض، والحق ان ترديد كثير من الاخوان لهذه "الاسطوانة" ظاهرة غير صحية، والحقيقة ان الامن كان بعيدا كل البعد عن اغلاق تلك الصحف.