عقب انتهاء العرض الأول لفيلم "سيلينا" في القاهرة أكدت المطربة ميريام فارس أن الفيلم يمثل خطوة مهمة في حياتها الفنية، نظراً لأن البداية جاءت مع فيريق عمل يضم فنانين عمالقه علي رأسهم الفنان القدير دريد لحام , وبررت موافقتها، من دون تفكير،علي المشاركة في العمل إلي أن الإنتاج اللبناني قليل كما أنها رفضت العديد من العروض والسيناريوهات المصرية التي ترددت في الموافقة عليها لرغبتها في الوقوف علي كل عمل، والتفكير فيه بصورة جيدة، نظراً لأن التجربه ستكون أكثر صعوبة، خصوصاً وأنها لا تتقن اللهجة المصرية . وأضافت "مريام" أن فيلم "سيلينا"، الذي اخرجه السوري حاتم علي، مخرج مسلسل "الملك فاروق"،تطلب مجهوداً كبيراً في تنفيذ المشاهد والاستعراضات لدرجة أنها شعرت بالعزلة عن العالم ؛إضافة إلي أن بعض الأغاني و"والمواويل" كانت بدون موسيقي، ووصفت أول مشهد جمعها والفنان الكبير دريد لحام بأنه أصعب مشاهدها في الفيلم، لكنها أكدت أن الفيلم حقق نجاحاً كبيراً في الدول العربية إلا أنها أبدت مخاوف من عرضه في مصر،لكونه استعراضياً، ولا ينتمي للدراما التقليدية، بالإضافه إلي أنه مأخوذ عن مسرحية "هالة والملك"، التي عُرضت منذ مايقرب من 40 عاماً . وطالبت بألا يعقد أحد مقارنة بينها وبين "فيروز" لأن مقارنة كهذه تظلمها، ولا مجال للمقارنة بأي حال من الأحوال . واختتمت بقولها :"الفيلم كان يحتاج إلي "قلب قوي"، سواء من المخرج أو المنتج أو الممثلين. "ميريام فارس" تجسد في الفيلم دور فتاة بسيطة تبيع الأقنعة في عيد "الهالوين"، وعندما تنزل إلي الساحة بالمدينة يعتقد أهلها أنها "أميرة"، ويطلب الملك زواجها .وبعيداً عن تجربة "سيلينا" تقوم ميريام فارس بتصوير الكليب الجديد لأغنيه "اللي بيحصل"،التي تضمنها ألبوم "بتقول أيه" وكانت قد انتهت ايضاً من تصوير "كليب" لأغنيه "أيام الشتا". أما عن ألبومها الجديد فيحتوي علي أغان باللهجة المصرية والخليجية، ولأول مرة بالمغربية.