أكد دكتور ايمن نور رئيس حزب الغد الاسبق ان ما تردد حول انفصاله عن زوجته جميلة اسماعيل شائعة كاذبة هدفها التغطية علي نشاطه في اضراب 6 ابريل، مؤكدا انه لم ينفصل عن زوجته حتي الان وان زوجته تمر بظروف مرضية صعبة تمنعها من الحديث الي وسائل الاعلام وهو ما منعها من التكذيب. اعترف نور بوجود خلافات عنيفة مع زوجته وانها تركت منزل الاسرة وذهبت للعيش مع والدتها نافيا ان تكون الخلافات لها علاقة بوجود رغبة لديها بالتوقف عن العمل السياسي او مشكلات مادية. اشار نور الي انه لم يطلق زوجته قائلا "أقسم بالله لم أطلق جميلة ولا ارغب في ذلك مطلقا وانها مشكلات اسرية مثل التي تحدث في كل منزل وليس لها علاقة باي امور سياسية وهي غير راغبة في الانفصال". كشف نور ان جميلة قدمت بالفعل دعوي قضائية ووكلت محامي للدفاع عنها ولكن ليس لها علاقة بالطلاق وانما تتعلق بالقوام حيث كانت جميلة الواصي علي اموالي طوال فترة غيابي في السجن وعندما خرجت وأردت بيع منزل والدي بالمنصورة فوجئت بضرورة ان تقوم جميلة باعتبارها مسئولة عن تولي عملية البيع، وعندما جاءت جميلة لتقوم بالبيع رفضوا لانني خرجت من السجن فقدمت جميلة طلب دعوي قضائية لحسم هذه المسألة.