في كل مرة تظهر فيها الحاجة إلي صوت جميل يفيض بالعذوبة والإحساس للتنويه عن برنامج تليفزيوني أو فواصل "بروموهات" إعلانية لتقديم حملة أو خطة جديدة، تخلو القائمة من أي صوت لمذيع أو مقدم برامج تليفزيونية، ويتم اللجوء إلي الأصوات الإذاعية وحدها؛ فالقناة الثانية أسندت مهمة تقديم تنويهات برامجها الجديدة؛ التي تُقدم في إطار التطوير، وكذلك الربط والدعاية للأفلام التي تعرضها القناة إلي سناء منصور، وقطاع القنوات المتخصصة استعان بصوت محمد عبدالوهاب المذيع بإذاعة الشرق الأوسط للقيام بالمهمة نفسها في قنوات القطاع؛ مثل الدراما والمنوعات. أما "البيت بيتك" فلم يجد أفضل وأنقي وأعذب من الإذاعي طارق أبو السعود ليعلق علي فقراته التسجيلية وفواصله البرامجية، وهو ما تفعله أيضا القناة الأولي وقناة "مودرن سبورت". ومن المعروف أن "طارق" هو الراوي، الذي استعان المخرج داوود عبدالسيد بصوته ليعلق ويقدم أحداث فيلم "مواطن ومخبر وحرامي" بينما لم يحدث أن استعانت قناة أو قطاع بصوت "تليفزيوني" ليوظفه في الدعاية لبرنامج أو فيلم!