يبدأ الاهلي مشوار الاحتفاظ باللقب الافريقي من القاهرة.. والحصول علي اللقب السابع لتحقيق رقم قياسي جديد. يبدأ الاهلي مشوار الالف ميل.. امام يانج افريكانز بطل تنزانيا في السابعة والربع مساء باستاد القاهرة في افتتاح لقاءات بطل مصر وافريقيا لدوري ابطال افريقيا. المباراة تبدو سهلة نظرا لتاريخ الفريقين.. لكن بالنظر الي كرة القدم ومقالبها التي دائما ما تكون مفاجئة.. لا فرق بين التاريخ والجغرافيا.. ولا فرق بين فريق كبير بطل وآخر له مشاركاته المحدودة في القارة الافريقية وهذا ما حاول مانويل جوزيه المدير الفني للاهلي تذكير لاعبيه به خلال الفترة التي سبقت الاستعداد للمباراة.. والتي ركز فيها معهم علي ضرورة نسيان كل احداث الدوري المحلي لان لها ظروفها الخاصة.. والتركيز علي هذه البطولة التي تعني العالمية بالنسبة لهم اذا ما وصلوا الي قمتها مرة اخري. والمباراة تأخذ اهتماما خاصا من الفريق الاهلاوي لانه يريد ان ينهي المهمة من خلالها دون انتظار موقعة العودة بعد اسبوعين والتي تكون خارج الحدود المصرية.. ويسعي الاهلي لتحقيق فوز مريح.. يطمئن به جمهوره علي لقاء العودة وعلي الفريق نفسه وليؤكد ان ما حدث كانت له ظروفه الخاصة التي يصعب تكرارها وان الفوز علي الاوليمبي مؤخرا.. بداية جديدة لمشوار الانتصارات. وستكون الخطة التي سيلعب بها الاهلي هجومية في المقام الاول لكي يصل الي ما يريد وهو الفوز.. وبأكبر عدد من الاهداف.. وينتظر الاهلي مؤازرة جمهوره له في الملعب بعد مناشدة مدير النادي للجمهور بضرورة الحضور لحاجة الفريق لهم. ويعلم جوزيه المدير الفني مدي تأثير العامل النفسي علي اللاعبين لذلك عقد معهم اجتماعات شبه يومية قبل التدريبات لتأهيلهم للمباراة.. وطالبهم ببذل اقصي جهد لهم في المباراة. مشيرا الي ان الفريق التنزاني ليس سهلا كما قد يتصوره البعض بل يسعي لتحقيق نتيجة ايجابية امام حامل اللقب.. وشدد جوزيه علي ان ضربة البداية في اي بطولة عادة ما تكون صعبة وتكون نتيجتها مؤثرة في مشوار الفريق واوضح المدير الفني للاعبيه ان الحفاظ علي اللقب الافريقي لا يعد امراً سهلاً بل سيواجه الفريق مهمة صعبة تجاه هذا الامر خاصة ان معظم الفرق الافريقية دعمت صفوفها بلاعبين مميزين واستعدت جيدا لتلك البطولة ولا شك ان الامور سوف تختلف كثيرا عن البطولة السابقة.. وطلب المدير الفني من لاعبيه ضرورة استغلال الفرص التي تلوح لهم اثناء المباراة من اجل تسهيل المهمة في مباراة العودة التي ستقام بعد اسبوعين في تنزانيا. ولدي جوزيه العديد من الاوراق الرابحة التي يعتمد عليها في هذه المباراة للحسم المبكر.. يأتي في مقدمتها فلافيو.. وجيلبرتو الثنائي الانجولي الذي يعتبر مفتاح الفوز والانتصارات.. بدليل انهما عندما توقفا.. توقفت انتصارات الاهلي.. كما يعود الي تشكيل الفريق النجم محمد ابوتريكة بعد شفائه من اصابته.. واصبح جاهزا لقيادة الاهلي في هذه المباراة وكل مباراة.. كذلك محمد بركات واحمد حسن كابتن المنتخب وحسام عاشور ومعتز اينو الذي تألق في الاونة الاخيرة وخلفهم وائل جمعة ومحمد سمير واحمد السيد.. والحارس المتألق رمزي صالح الذي ثبت اقدامه في الفريق بتألقه الواضح. وبعدما شعر لاعبوه بالامان. خطة الاهلي تتركز في الهجوم الخاطف من اللحظة الاولي مستغلا حماس لاعبيه وجماهيره التي ينتظر ان تزحف بكثافة الي ستاد القاهرة. واهتم موقع الكاف بالمباراة خاصة ان احد طرفيها حامل اللقب وصاحب الجولات والصولات في البطولة.. واشار الموقع الي ان المباراة ينتظر ان تكون من امتع المباريات.. لان حافز الفوز لدي الاهلي موجود.. كما ان الفريق التنزاني من الفرق التي تخطو خطوات واثقة في البطولات الافريقية. يانجا وشبه موقع الكاف الفريق التنزاني الذي يضم 10 لاعبين في منتخب تنزانيا الذي شارك مؤخرا في بطولة امم افريقيا للمحليين 2009 في كوت ديفوار بالفريق الذي يرفع شعار القدرة علي التغيير استلهاما من حملة الرئيس الامريكي باراك اوباما الانتخابية. وقال الموقع ان الفريق التنزاني الملقب باليانجا يسعي للاطاحة بالبطل في اكبر المحافل القارية علي مستوي الاندية تماما مثلما فاجأ الرئيس الامريكي الجميع في حملته الانتخابية ونقل التقرير عن امام مجيدي رئيس النادي التنزاني تأكيده علي قدرة فريقه علي الاطاحة بمنافسه المصري وقال ان الاهلي فريق جيد لكن فريقنا ايضا جيد ومصمم علي صناعة تاريخ. واستدرك تقرير الكاف بالقول انه ما من دفعة معنوية للاهلي افضل من عودة نجمه محمد ابوتريكة للمشاركة في اللقاء. ورغم تصريحات التحدي لرئيس النادي الا ان المدرب كان اكثر هدوءا.. عندما طالب كونديتش لاعبيه بعدم المبالغة في الثقة لمجرد انهم فازوا بثلاثة اهداف علي فريق وايت اي الكندي بطل اوروبا الشمالية في مباراة ودية. كودنيتش قال لسنا في افضل حالاتنا فلاعبو الفريق فشلوا في تنفيذ النواحي التكتيكية بالشكل الامثل.