انتقد د. جمال قطب رئيس لجنة الفتوي السابق سياسة وزارة الاوقاف، واتهم الوزير د. محمود حمدي زقزوق بإنه يتجه الي تسييس" الاوقاف والدعاة. وقال قطب ان زقزوق يسعي جاهدا لتمهيش خريجي الازهر حيث يصف دائما مستوياتهم العلمية بالضعف بل بالتدني ويحاول قدر المستطاع ان يختار عددا ضئيلا جدا من بين المتقدمين لمسابقة الدعاة كل عام، فيعلن سنويا ان يختار 3 آلاف امام في المسابقة بينما لا تختار الوزارة الا 500 فقط. واضاف قطب ان زقزوق يحارب الازهر بوسائل شتي ومنها ابتداعه مراكز اسلامية يلتحق بها الراغبون في الاستزادة في مجال الدعوة الاسلامية من خريجي كليات الحقوق والتجارة والآداب والطب من غير الازهريين وبعد حصولهم علي شهادة المركز تمنحهم الاوقاف تراخيص الخطابة علي المنابر وارجع د. قطب ذلك الي عدة اسباب منها ان الاوقاف تحاول ترشيد النفقات في العمل الدعوي باستقدام خطباء المكافأة في أكثر من 500 ألف مسجد اغلبهم من خريجي المراكز الاسلامية التابعة للوزارة بينما كان الاجدي بالاوقاف ان تعقد دورات تدريبية للدعاة وخريجي الازهر لتحسين مستوياتهم ورفع قدراتهم بدلا من توجيه الاتهامات. واشار الي ان وزير الاوقاف يحاول اقصاء دعاة الازهر بدليل خروج اكثر من ألف خطيب علي المعاش سنويا ويرفض استمرارهم في جداول الخطابة في المساجد بحجة اتاحة الفرصة للعناصر الجديدة.