حذر د. عبدالعزيز حجازي رئيس مجلس الوزراء الأسبق من خطورة عدم استقرار الهيكل الإداري في مصر وقال إنه يشهد الكثير من التخبط بدليل تغيير مسمي وزارة التخطيط إلي التنمية الاقتصادية وفصل التأمينات عن الشئون الاجتماعية وضم التموين إليها لتصبح التضامن الاجتماعي. وأضاف حجازي خلال افتتاحه لمؤتمر إصلاح الخدمة المدنية في مصر، وتطوير الجهاز الإداري الذي عقده مركز شركاء التنمية بالتعاون مع مؤسسة كونراد أرنياور أن الهيكل الإداري الحالي لايعكس أي تطور سواء سياسيا أو اقتصاديا أو اجتماعيا وإنني من أنصار قيام المحليات بدورها الكامل مؤكداً أن الحكومة المركزية مازالت قابضة علي المحليات ولابد من فك الوزارات المركزية التي لها فروع بالمحليات وتساءل لماذا يتم إجراء امتحان ثانوية عامة موحد علي مستوي الجمهورية ولابد أن يكون لكل محافظة امتحان خاص بها حسب ظروفها!. وفيما يتعلق بالكادر قال حجازي إن البلد كلها أصبحت تتحرك نحو الحصول علي كادر ففي الوقت الذي يحصل فيه موظف علي راتب شهري مليون جنيه يوجد آخرون لا يتقاضون سوي مئات الجنيهات. وبالتالي لا تحدث أي تنمية اقتصادية وأصبحت هناك فوارق بين الطبقات الوسطي والعليا والدنيا فحتي أساتذة الجامعة والقضاة صاروا يشكون.