قرر الجهاز الفني للمنتخب القومي لكرة القدم بقيادة حسن شحاتة منح لاعبي الفريق راحة سلبية لمدة 24 ساعة لقضائها مع ذويهم بعد العودة من مالاوي واللعب مع منتخبها لقاء الذهاب في التصفيات التمهيدية لنهائيات بطولة كأس العالم علي أن يعود الفريق لمعسكره المغلق بعد غد استعدادا للقاء العودة مع مالاوي يوم السبت القادم باستاد القاهرة تحت الأضواء الكاشفة. وأكد شحاتة أنه فضل منح اللاعبين الراحة السلبية نظرا للرحلة الشاقة إلي مالاوي التي استغرقت في الذهاب أكثر من 20 ساعة مما أصاب اللاعبين بالاجهاد والإرهاق منها قضاء 12 ساعة بمطار جوهانسبرج عاصمة جنوب إفريقيا، ولذلك فإنني أناشد الكابتن سمير زاهر رئيس الاتحاد أن مصلحة المنتخب الوطني أن ينهي التعاقد مع إحدي الشركات الخاصة للطيران بتخصيص طائرة خاصة لكل رحلة من رحلات المنتخب، وقال شحاتة إن كل من عرقله اتمام هذا التعاقد، يقف ضد مصلحة المنتخب الوطني لأن في ظل توافر الإمكانات المادية، ويمكث المنتخب الوطني بمطار جنوب إفريقيا 12 ساعة، يعد كارثة من الكوارث في العصر الحالي لأن نجاح المنتخب هو نجاح في المقام الأول لمجلس إدارة الاتحاد بصرف النظر أنه نجاح للجهاز الفني، وقال شحاتة إن الذهاب إلي مالاوي من أقصر طريق يعتبر أطول رحلة، ولو كان هناك طيران مباشر من القاهرة إلي العاصمة المالاوي لم تستغرق رحلة السفر أكثر من 6 ساعات علي الأكثر، ولذلك فإن هناك حالة عدم تركيز ظهر عليها اللاعبون في اللقاء الأول. وقال المدير الفني إنه سيطلب الالتقاء بالكابتن سمير زاهر رئيس الاتحاد لتسليمه تقريرا بخصوص هذه الرحلة الشاقة جدا لأن مهما يقول أي فرد لم يكتب ما شعرنا به من ألم خاصة اللاعبين المطالبين بتحقيق نتيجة إيجابية في كل المباريات. وأشار شحاتة أن المنتخب يعاني من نقص شديد بسبب الإصابات التي لحقت بلاعبي الفريق بداية من أحمد فتحي، ومحمد أبوتريكة، ومحمد شوقي بالإضافة إلي عماد متعب بخلاف الإصابات الخفيفة التي لحقت بنجوم الفريق نتيجة الالتحامات مع لاعبي الفرق المنافسة مثل أحمد حسن، وعمرو زكي، ولم اتحدث عن غياب محمد زيدان الذي تهرب من المسئولية، واتخذ مجلس إدارة الاتحاد قرارا ضده بالإيقاف عن اللعب الدولي لأجل غير مسمي. وأشار شحاتة أنه يثق في اللاعبين الجدد في تخطي هذه التصفيات التمهيدية والنهائية إن شاء الله، والوصول لنهائيات المونديال 2010 في جنوب إفريقيا، وسيكون لهم دور كبير مع المنتخب لأن من غير المعقول أن يتم تسويق لاعب في بطولة كأس العالم ولم يشارك في التصفيات، خاصة أن اللاعبين الجدد لديهم طموح غير عادي لتحقيق الهدف الذي نسعي إليه جميعا.