تجري الأبحاث النسيجية علي قدم وساق بالمركز القومي لبحث إمكانية زراعة القطن الملون والذي لا يحتاج إلي تبييض أو صباغة في عملية النسيج حيث تأتي فائدة الحصول علي قطن طبيعي ملون توفير الكثير من تكاليف الإنتاج من تصنيع منسوجات هذه الخامة فيما يعتبر القطن الملون أقل جودة من الأبيض التقليدي لذلك تهدف أبحاث المركز إلي القيام بدراسة تحليلية لخواص وجودة القطن الطبيعي الملون المنتج من مصادر مختلفة مع مقارنة النتائج الخاصة بالخيوط والمنسوجات المصنعة من القطن الملون مع مثيلاتها المصنعة من القطن الأبيض. كما تهدف الأبحاث إلي التوصل لصناعة أقمشة قطنية لحماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية خاصة ون زيادة التعرض للشمس تؤدي إلي بعض الأضرار بالجلد مثل الإصابة بالسرطان لذلك تتعرض الأبحاث إلي إضافة بعض الإضافات أثناء عملية الصباغة أو التجهيز من شأنها رفع كفاءة مقاومة الأشعة فوق البنفسجية، كذلك زيادة مقاومة الأقمشة القطنية للبكتريا، وكذلك صناعة أقمشة قطنية طاردة للبعوض. وفي هذا السياق أكد د. هاني الناظر رئيس المركز القومي للبحوث أن صناعة النسيج من أكثر الصناعات التي ينتج عنها تلوث لمياه الصرف وخصوصاً مصانع الصباغة لذلك اتجهت الأبحاث الحديثة إلي التركيز علي بعض الكائنات الدقيقة التي تتخلل وتمتص مخلفات المصانع والتي لها القدرة علي امتصاص الصباغات والملونات من هذه الكائنات.