القت أجهزة الامن امس القبض علي 1500 فلسطيني رفضوا مغادرة سيناء بعد اغلاق الحدود وقاموا بأعمال تخريبية في المنشآت العامة ومنها احراق موقع الادارة التعليمية السابق برفح. كانت اجهزة الامن قد قامت امس بعمليات تمشيط واسعة لتجميع الفلسطينيين المتسللين عبر الحدود والتصدي لمحاولات اختراق الحدود التي يقوم بها الفلسطينيون والتي كان اخرها امس الاول واسفرت عن اصابة نحو 46 من حرس الحدود المصريين. واغلقت قوات الامن المصرية امس بوابة صلاح الدين بعد سماحها بعودة عشرات العالقين علي الجانبين المصري والفلسطيني الي ديارهم. وكثف الامن المصري تواجده علي الحدود مع قطاع غزة للتصدي لاي محاولات جديدة لاختراق الحدود بعد محاولات امس الاول التي جري احباطها. في غضون ذلك اعلن مسئول اسرائيلي كبير امس ان وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني اوصت بمضاعفة عدد الجنود المصريين علي طول الحدود مع قطاع غزة ليصل عددهم الي 1500 بدلا من 750، وذلك لوضع حد بشكل فعلي لتهريب الاسلحة ومرور ارهابيين بدون رقابة. وتابع المسئول الذي رفض الكشف عن اسمه قائلا: أن ليفني ستتقدم بتوصياتها في هذا الصدد اليوم خلال منتدي في رئاسة مجلس الوزراء في القدس مخصص للمشاكل علي الحدود بين مصر وقطاع غزة. واعلن الكومندان بيدتي اوهايون وهو مسئول كبير في الشرطة الاسرائيلية امس ان الشرطة وضعت في حالة تأهب متقدمة تحسبا لهجمات جديدة بعد العملية التي وقعت في ديمونة جنوب اسرائيل. وقال المصدر للاذاعة الاسرائيلية العامة ان الشرطة الاسرائيلية حشدت آلاف من رجالها ومن حرس الحدود المدعومين بمتطوعين لتطويق القطاعات ذات الكثافة العالية ومراقبة المناطق الحساسة وخصوصا علي طول الحدود مع مصر. ودعا قائد المنطقة الجنوبية في الشرطة اوري بارليف الي اليقظة واوضح ان قوات كبيرة من الشرطة تراقب محيط جنوب مدينة الخليل في الضفة الغربية. واضاف بارليف قائلا إنه لا يستطيع ان يكشف حاليا عن نتائج تحقيقاته ولا الافصاح عن المكان الذي جاء منه من نفذا العملية الاستشهادية الا انه اكد عزمه علي تصفية الحسابات. وألمحت الاذاعة الاسرائيلية العامة الي ان الفلسطينيين جاءا من الضفة الغربية.