توقع خبراء المناخ ان يصبح العام الحالي ثاني اكثر الاعوام دفئاً بعد عام 1998، وذلك منذ بداية الاحتفاظ بسجلات لدرجات الحرارة عام 1860، واضاف الخبراء ان الفيضانات في باكستان والموجة الحارة في اليونان ربما تكون بداية لاضطرابات مناخية اسوأ في المستقبل نتيجة ارتفاع درجة حرارة الارض. ويكاد المختصون يجمعون علي ان هناك اتجاهاً لمزيد من موجات الجفاف والفيضانات والموجات الحارة والعواصف. وقالت لجنة المناخ التابعة للأمم المتحدة اعتماداً علي احصائيات قدمها 2500 صحفي ان من المرجح الي حد كبير ان تكون الانشطة الإنسانية وعلي رأسها استخدام الوقود الأحفوري السبب الرئيسي لارتفاع درجة حرارة الأرض في نصف القرن الماضي.