فيما اعتبر رفضًا منه لقرار النيابة العامة باحالة الدكتور هاني سرور رئيس مجلس إدارة شركة هايدلينا وآخرين إلي محكمة الجنايات في القضية المعروفة باكياس الدم الفاسدة أكد الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء ورئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب أن الاتهامات التي أوردتها النيابة العامة في حق سرور ومن معه لم تثبت في تقرير لجنة تقصي الحقائق التي شكلها المجلس مشيرًا إلي أن المخالفات لا تخرج عن كونها إدارية ولم ترق للمساءلة الجنائية خاصة وأن هناك 32 ألف مريض أخذوا دماً من اكياس هايدلينا دون أن توجد اصابة واحدة أو حالة وفاة أو فشل كلوي وهو ما لم يشر إليه قرار الاحالة علي حسب قوله.. مضيفًا انه قيل بوجود أموال دفعت إلا أن تقرير لجنة تقصي الحقائق لم يثبت أن هناك مليمًا واحدًا دفع ولم يثبت تسجيل جريمة رشوة لموظفين أو احد من المسئولين في وزارة الصحة. ما قاله الدكتور حمدي السيد في برنامج "علي الهواء" علي قناة الأوربت مع الاعلامي جمال عنايت اعترض عليه النائب حيدر بغدادي الذي فجر القضية باستجوابه واصفًا ما قاله السيد بانه كلام لا يقوله غير محام عن هاني سرور وليس نقيب الاطباء متسائلاً من أين اتي نقيب الاطباء برقم 32 ألف مريض حصلوا علي الدم من أكياس هايدلينا في حين أن قرب الدم التي صرفت كانت 36 ألف قربة تم اعدام غالبيتها من قبل الاطباء كما أن هناك حالة وفاة في الاسكندرية لسيدة تقدم زوجها ببلاغ للنيابة العامة يحمل رقم "2462 تحقيقات النائب العام" وتوفيت سيدة أخري في مدينة طهطا بسوهاج من ملح الجلوكوز المنتج من الشركة.