كشف سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم عن أن الحملة الموجودة ضد لجنة الحكام الحالية يقودها مجموعة من الحكام السابقين لتكون النيران الصديقة هي سبب اشتعال الموقف. أكد زاهر أن كل الحكام الذين يقومون بالهجوم حاليا سبق لهم أن تولوا قيادة لجنة الحكام أو شاركوا فيها وفشلوا فشلا ذريعا. أشار رئيس الاتحاد إلي أن جمال الغندور يعتبر اسما كبيرا في عالم التحكيم ولو ثبت لدينا أنه تعمد إحضار الحكم الإماراتي علي سبيل المجاملة لأقلناه من منصبه مضيفا أن جمال قدم خطة إلي مجلس الإدارة منذ توليه مهمة اللجنة تعهد فيها بتحسين مستوي التحكيم خلال سنتين والموسم شهد انتقادات عنيفة للتحكيم تلاشت مع بداية الموسم الحالي الذي استطاع فيه الغندور ولجنته يقدمون وجوها جديدة للتحكيم يتم الاعتماد عليهم واستمر الوضع في تحسن حتي كانت السقطة بإحضار الحكم الإماراتي في مباراة الأهلي والإسماعيلي. أعلن زاهر ثقته في أن التحكيم عائد بقوة من خلال المجموعة الحالية التي لن تشهد أي تغيير رغم كل المهاترات الموجودة والانتقادات الموجهة ضدهم. اعترف رئيس الاتحاد أن المشكلة الحقيقية تكمن في عزوف اللاعبين الدوليين عن خوض مجال التحكيم عقب اعتزالهم وذلك لضعف المقابل المادي الذي يحصلون عليه مقارنة لو قام بتدريب إحدي فرق قطاع الناشئين في أي ناد فالحكم لابد أن يمكث سنتين حتي يستطيع أن يصعد للدوري الممتاز ويحصل في المباراة علي 200 جنيه. قال إن اتحاد الكرة يدرس حاليا مشروعا لتطوير مستوي الحكام من الناحية المادية والفنية واستغلال جذب اللاعبين الدوليين المعتزلين للدخول في هذا المجال. من ناحية أخري اعترف زاهر بأن ما يحدث في التعاقدات الحالية مع اللاعبين هو ابتزاز وليس احترافا لأنه لا يوجد لاعب في مصر يستحق هذه الملايين التي نسمع عنها ولكننا لا نملك عمل شيء تجاه ذلك لأن الأمور المالية في الاحتراف مفتوحة طبقا للنظام العالمي.