شهدت الأيام الماضية داخل اتحاد الكرة حالة انقسام بين أعضاء مجلس الإدارة برئاسة سمير زاهر حول مصير محمد حسام، رئيس لجنة الحكام، الذى أعلن فى وسائل الإعلام أن هذا الموسم هو الأخير له فى منصبه بالجبلاية واتجاهه لمنح الفرص للحكام القدامى والرموز لعقد ورشة عمل تقوم بوضع نظام بالتنسيق مع اتحاد الكرة للتخطيط لمسيرة التحكيم واختيار لجنة حكام تدير شئون قضاة الملاعب. سمير زاهر أعلن رفضه قرار حسام بالابتعاد، وعقد معه جلسة طويلة حضرها صلاح حسنى المدير التنفيذى للجبلاية، أكد خلالها زاهر تمسكه باستمرار حسام فى منصبه، ولكن الأخير قال لرئيس الاتحاد إنه يعانى من مؤامرات وتربص من بعض أعضاء المجلس بالجبلاية أبرزهم حازم الهوارى الذى هاجم سياسة عمل لجنة الحكام فى وسائل الإعلام وتدخل هانى أبوريدة نائب الرئيس ومحمود الشامى عضو المجلس وتضامنا مع زاهر فى ضرورة بقاء حسام فى منصبه، بينما قاد الثنائى حازم الهوارى ومجدى عبدالغنى عضو المجلس اتجاهاً قوياً لاستبعاد رئيس لجنة الحكام، حيث استغل الثنائى حالة الهجوم العنيفة ضد الحكام خلال الأيام الماضية وطلبا رسمياً من سمير زاهر رئيس الاتحاد ضرورة إقالة محمد حسام الدين بحجة أن الوضع بات على وشك الانفجار ولا بد من التدخل واتخاذ قرار يحسم الأمور قبل حدوث أزمة كبيرة تصل إلى الاتحاد الدولى الفيفا، ووضع عبدالغنى والهوارى أمام زاهر خيارات بالبدلاء أبرزهم عصام صيام وجمال الغندور ومحمد حافظ ولكن زاهر رفض تماماً المساس بمحمد حسام، مؤكداً أنه يقوم بدوره وأخطاء الحكام شىء طبيعى فى عالم كرة القدم ولا يوجد سبب قوى لاتخاذ قرار متسرع بإقالة حسام فى هذا الوقت الحساس من الموسم. لمعلوماتك... ◄425 ألف جنيه نجح محمد حسام فى إقناع زاهر بصرفها للحكام كجزء من مستحقاتهم المتأخرة
