شهد عام 2006 عودة الفنانات المعتزلات المحجبات للأضواء مرة ثانية وهن سهير رمزي وسهير البابلي وصابرين، وذلك بعد أن اكتشفن أن عليهن دورا لابد من تنفيذه ورسالة لابد من توصيلها، والغريب أن عودة المعتزلات تواكبت مع نجاح عدد كبير من تيار الإخوان المسلمين أو ما يطلق عليهم الجماعة المحظورة في الفور بأكثر من مقعد بمجلس الشعب وتكوينهم لكتلة برلمانية قوامها 88 نائبا. ويبدو أن هذه الصدفة من الواضح أنها مقصودة لعبت دورا في عدم عرض أعمال هؤلاء الفنانات علي شاشة التليفزيون المصري، خاصة الرسمية الأولي والثانية، والذي قيل حينها إنه رفضا لمحاولة الإخوان في السيطرة علي الشاشة. وهو الأمر الذي قوبل بحملة تعنيف شديدة من قبل المحجبات العائدات، خاصة سهير البابلي التي قامت بالتنديد والشجب والرفض لقرار المنع هذا، ولكن الواقع أكد فشل الفنانات العائدات في تحقيق أي نجاح يذكر بعد عرض أعمالهن علي القنوات الفضائية، وهي النتيجة التي أكدت علي صحة موقف المسئولين في مبني التليفزيون.. وكشفت عن السر الحقيقي لهذه العودة الجماعية؟ وكما شهد عام 2006 عودة المعتزلات المحجبات، فقد شهد أيضا ارتداء بعض الفنانات الحجاب ومنهن حنان ترك وأخيرا الفنانة الشابة إيمان العاصي التي قامت بدور نيجار في مسلسل "حضرة المتهم أبي"، وما يتردد حول ارتداء حلا شيحة النقاب بعد أن ارتدت الحجاب، وقامت بالمشاركة في عدد من الأعمال الفنية.